حور عيني بقلم رغد العبدلله
الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور .. دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا ..
حور .. لا تجد مفر وكانت فعلا مخڼوقة من الحكاية فتبدأ تطلع جزء من همومها لسلمى .. انور .. زميل ليا فى الجامعة واكبر منى بسنة وكل ما يشوف خلقتى يفضل يرازى فيا بكلام حب و تلزيق ولما بغيب تليفونى مبيطلش رن بسببه .. أنا کرهت أنزل الجامعة وبقى الناس يلزقوا إسمى فى إسمه كل ما يسمعوه .. !
صباحا فى الجامعة ..كان أنور واقف فى زقاق مقرب جدا من بنت واضح أنها متضايقة .. انتى جايبة العند دا كله منين .. بيحط إيده على وسطها بجرأة .. تعبت منك .. وأنت إلى هتشفينى ..
بټعيط .. ا .. إبعد عنى .. .
بيقرب اكتر وأبعد ليه .. ورينى أخرك ..
بيمسكها من معصمها جامد .. أنت قد الألم دا .. !
بيزقها اكتر ناحية الجدار .. وهو بيقول إستحملى بقا .. بتحاول تبعد عنه وبتفضل تتحرك .. لكنه بالعڼف وقبل ما ينهال عليها .. تليفونه بيرن ..
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير .. فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها .. ألو
هو دكتور فى الجامعة ألو إية يا حيوان العميد قالب عليك الدنيا و عايزك حالا فى مكتبه ..
قلبه بيقع .. بتقول إية !
_دقيقتين وتبقى عنده .. حاول تهدى الموضوع علشان معاه ضيف ناوى على خړاب
بيقفل معاه وبيسيب البنت وبيمشى بسرعة .. بتقعد على الأرض وبتفضل ټعيط .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور .. ربنا ينتقم منك .. !
الباب بيخبط وبيدخل أنور .. ووراة أبوة الدكتور
الدكتور بأبتسامة سمجة خير يا سيادة العميد ..
مالك فين أنور .. !
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة .. وهو بيقول پخوف أنا أنور ..
بيقرب انور بقلق لحد ما بيبقى قصاد مالك .. بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل
انور إى دى
مالك ورقة فصلك . .
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد !
العميد إسأل أبنك .. مع انى متاكد انك عارف السبب. .
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه ! ..
الدكتور لمالك م مڼحلها ودى وطلبات حضرتك أوامر
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل ودكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. !
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب ومبيقدرش يرد ف بيخرج پغضب شديد وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...
مالك بزعيق أنوورر !
انور بيلف وشة بضيق .. ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ
الغير قانونى ..
انور پخوف يعنى إية !
بيبتسم مالك بخبث .. يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد .. !
ونزل
فية مالك ضړب كان بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور .. الډم بيغلى فى عروقة و بيضر ب اكتر ! .....
فى المساء عند حور _ باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... بتلاقي بوكية ورد فى وشها مخبى وش الشخص إلى قدامها ..بيشيلة و هو بيقول طلعت بدرى و قولت افاجئك وحشتينى يا سلمى ..
كان سراج جوز سلمى ..
بيتخض لما بيشوف حور .. ء .. إنت مين !
حور بكسوف .. أنا .. ي يا سلمىى...
سلمى بتيجى من جوا بقلق على نبرة حور و بتفاجىء بسراج على الباب .. بتصرخ بمفاجأة سرااج !
بيدخل وهو مبتسم وفاتح .. بتجرى علية تترمى فيه وحشتنى .. وحشتنى أوى يا حبيبى ..بټعيط من فرحتها ..
بيشد عليها فى .. أنا جنبك اهو ..
سلمى بعياط .. لا متغيبش المدة دى كلها تانى .. أنت فاهم ... !
بيضحك بطيبة .. حاضر .. كفاية عياط بقى ..
بتبتسم وبيمسحلها دموعها .. كل دا على مرأى من حور إلى كانت واقفة فى نص هدومها من الاحراج ...
سراج .. احمم .. بيبص لسلمى بتوضيح
بتروح تقف جنب حور .. أخص عليك يا سراج .. مش فاكرها ! .. دى حور صاحبة عمرى
سراج بيحك راسة .. آه .. أنت حور إلى مش بتبطل الاستاذة كلام عنها .. نورتينا ..
حور بإبتسامة مصطنعة . . بنورك .. ء أنا هخش الاوضة اعمل حاجة ..
بتروح حور وبيتبقى