حور عيني بقلم رغد العبدلله
سراج و سلمى ..
سراج بيشاور لسلمى بإستفهام .. بتمسكة من إيده .. وبتدخل أوضتهم وبتقفل الباب ..
سراج هى عايشة هنا !
سلمى .. هفهمك .. مالك إلى هو جوزها طلقها وهى ملهاش مكان تقعد فية ف قولتلها تيجى تقعد معايا وانت مسافر ..
سراج برفعة حاجب هى لوكندة !
سلمى يعنى كنت اسيبها لكلاب السكك
سراج ملهاش أهل .. !
سراج
بنفخ خلاص تروحلهم ..دا بيتنا يا سلمى .. أنا وأنت وبس ..
سلمى .. عارفة بس ..
بيشدها من وسطها لية .. وبيقول بهمس دا غير انك خبيتى عليا حاجة مهمة زى دى ...
سلمى ...
سراج بخبث يبقى تستاهلى العقاپ .. و عقاپ وحش ..
بيزقها و ..
فى حجرة حور _
بتطلع شنطها و بتبدأ تعبى حاجاتها ..كان صعبان عليها نفسها وخاېفة جدا فى نفس الوقت دا خلى قلبها يدق جامد و اطرافها تترعش بتوتر .. بتفتح سلمى الاوضة وهى بتعدل هدومها .. اتلم بقى حور برا ..
سلمى بمشاكسة بعينك ..
وبتضحك وبتمشى .. بتخبط على حور .
حور ادخل . .
لما بتدخل بتلاقيها واقفة بتعبى شنطتها .. بتقرب منها حور بتعملى إية
حور من غير ما تبصلها .. جوزك رجع .. ميصحش أفضل قاعدة وسطكو .. .
سلمى لكن هتروحى فين !
حور . . هرجع لبيت أخويا ..
حور مؤقتا .. على ما أنزل أشتغل و ..
سلمى اتضايقت و قالت بمقاطعة .. مفيش الكلام دا انتى هتقعدى معانا
حور مسكت إيدها .. سلمى .. أنت ساعدتينى كتير مش لازم كل مرة تيجى على نفسك علشانى .
سلمى اخدت الهدوم إلى فإيدها تعبك راحة .. و بعدين أنا بعمل كدا علشان النونو مش علشانك انتى !
سلمى لكن يا حور..
حور ملكنش. .
حور براحة .. اتفقنا ..
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها .. وبترفض أنه يطلع معاها . .
بتقف قدام باب الشقة وبتردد شديد بتخبط .. وهى قلبها قرب يطلع من من الخۏف .. بتفتح لها زينة .. والغريبة كانت مبتسمة .. اتفضلى يا روحى .. كنا مستنيينك . .
حور مستنيينى ! ..
بتشيل زينة الحاجات عنها .. متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك ..
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا .. لأنها مش مصدقة
.. بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى ..قلبها بيدق اول ما بتشمها .. بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و
هو بيكلم شخص ...وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..بتقرب منهم اكتر .. ووجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك !
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم .. وبيبص على بطنها .. وحشتونى ..
حور بصت لعيونه .. نظرات حاقدة .. للأسف وأنت لا .. نظرت لشهاب .. مالك بيعمل إى هنا !
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها وبيقول بعدم تركيز .. هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك دا أنا ديكور بقى وقت ما تزهق منه ترميه ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. !
مالك بيبصلها بصمت ...
شهاب بيقف پغضب وبيحس أنه ممكن يخسر الفلوس .. ف بيروح يمسكها من إيدها بقسۏة .. أنت هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك ..ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك .. اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية !
مالك بيحوشه عنها .. وهو بيقول پغضب لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك .. فاهم !
شهاب پخوف بيهز راسة ومالك بيهدى و بيقول براحة ينفع تسيبونا لوحدنا شوية ..
شهاب تعالى يا زينة .. قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ...
لما بيمشوا .. مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها ..
مالك زى أول مرة اتقابلنا .. كنتى منزله وشك ... مكنتش اعرف أنك لما ترفعية وبنظرة منك .. هيجرالى كل دا !
بيمسك دقنها و بيرفعها ناحيتة .. بيلاقى وشة غرقان دموع