رواية تزوجتها إسراء إبراهيم عبدالله
نهى بعـ،صبية: أنت يابني أنت روحت فين؟ مش عارفه إيه دا حاجة تزهق
فاق جاد: آسف يا آنسة مكنش قصدي
نهى بصد@مة: آنسة الحمد لله طلعت تعرف حاجة عن الذوق عالعموم مش فاضية للكلام معك
وراحت قعدت في مكان فاضي وبصت على جاد اللي لقيته مسلط نظرها عليها وابتسم ليها
وفجأة حست إن شخص واقف جنبها رفعت نظرها لقيته هو ومبتسم وده جعلها تتوتر وارتبكت مش عارفه تقول إيه
جاد: عايز رقم والدك وياريت تنسي الكلام اللي سمعتيه أول يوم شوفنا بعض، إيه خايفة لأقفل في وشك السكة ولا إيه؟ بس خلاص بقيتي من نصيبي
سمحت وأكيد أنت عارف لو واحدة سمعت كلامك لو
اتقدمت ليها بعد اللي سمعته مش هتوافق عليك
ومر شهر على خطوبة صاحبتها ولقيت والدتها بتقول ليها في عريس متقدملك وهيجي النهاردة مع والدته
نهى: ماشي يا ماما، لما نشوف هيبقى بالمواصفات اللي عايزاها ولا إيه؟
وخرجت نهى وقعدت ولكن انصدمت لما لقيت جاد هو العريس
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فبصتله بڠيظ وهو خايف تحرجه لأنها رفضته قبل كده
مامتها خدت والدة جاد وقعدوا في الصالة
جاد بتنهيدة: آسف على الكلام اللي سمعتيه بس مكنش قصدي حاجة
نهى: مش عايزة أعرف حاجة بس أنت مرفوض
جاد:.طب اديني فرصة أفهمك
نهى: لأ مش أنت الشخص اللي بتمناه واللي هيسعدني ويصوني مش يبهدلني ويقلل مني، يعني تفتكر بعد الكلام اللي سمعته دا هوافق عليك ولا أي بنت مكاني أصلا سمعتك هتوافق عليك؟ كل بنت بتتمنى شخص يعاملها كويس يحافظ عليها ويخاف عليها زي ما بيخاف على أمه
جاد: طب اسمعيني أرجوكِ وبعد كده قولي رأيك
وقال: أنا والله مكنش قصدي حاجة أنا بس كنت عايزة
واحدة تحب أمي وتخاف عليها ولو تعبت في يوم تكون
معها وتعمل ليها اللي هى عايزاه أنا عارف إني طريقتي كانت
جارحة لأي واحدة بس أنا مليش أخوات بنات عشان أعرف
أتعامل معهم وازاي أتكلم معهم وإيه اللي بيزعجهم وابقى لين معهم إزاي، حقيقي اتغيرت وغيرت تفكيري بعد لما كلامك أنتِ وصاحبي فوقني