رواية تزوجتها إسراء إبراهيم عبدالله
وعايزة تعرف قرارها
صاحبتها: أنا مش مرتحاله ومش عايزاه وأنتِ عارفة إني مستنية المتعوس يجي، ولا باين مش جاي
نهى بعوجة بوق: متعوس مين يا حزينة ده حتى ميعرفش إنك عايشة عالكوكب، وبعدين فين الحياء
ولكن فجأة لقيت كف خماسي على قفاها حولها وطبعا كان من نهى اللي كانت بتبص ليها بعيون حمرا
صاحبتها: أعمل إيه من يوم ما شوفته بالڠصب وهو مش بيروح من بالي وبدعي إنه يكون من نصيبي وكمان حتى معرفش اسمه، أنا فعلا تعبت
نهى: يا حبيبتي هو لو من نصيبك مفيش حاجة هتمنعكوا تكونوا لبعض هتلاقي كل الأمور متيسرة من عند ربنا
نهى: هو مش مناسب لعرسة حتى سيبك منه ابقي قوليلهم إنك رفضتي الرخم ده، قابلته النهارده في السوق وأسلوبه عصبني وكلامه جدا خلاني أدخل ما بينه وبين صاحبه ماعرفش اتكلمت إزاي، يلا ما تشغليش بالك ياختي ارفضي وبس
نهى: هو غلط في كل البنات مش فيا بس ، بصي متاخديش في بالك يلا بقى عشان اتأخرت وأمي هتربيني من أول وجديد سلام، ماشي
وعدى أسبوع وموبايل نهى كان بيرن وكانت صحبتها بتعرفها إن جه اتقدم ليها وهى مش مصدقة
باركت ليها نهى وقالت مش قولتلك لو من نصيبك هيجيلك حتى لو مكنش يعرفك ولا شافك
صاحبتها: فعلا وعزمتها عالخطوبة، وكانت مبسوطة جدا
يوم الخطوبة كانت نهى لابسة فستان جميل وسيمبل وذهبت إلى الخطوبة
وهى رايحة تبارك لصحبتها خبطت في شخص
بصت نهى عشان تشوف مين الأعمى ده فقالت بدهشة : أنت
إنما هو كان واقف سرحان في شكلها الجميل الرقيق اللي خطفه
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله