رواية تزوجتها إسراء إبراهيم عبدالله
جاد بابتسامة:ما أنا عايز أساعد ست الكل وأخد حسنات ولا مش عايزاني أبر والدتي، لا ياستي دا في حد فوقني كدا قبل ما أجي سبحان الله كأن ربنا حط الشخص دا في طريقي عشان أفوق وأغير تفكيري لحاجات كتير كنت معتقدها صح
والدته بابتسامة: ماشي يا حبيبي ربنا يحميك ويلا عشان نخلص بدري ونروح نشوف العروسة اللي جارتي قالتلي عليها، من كتر كلامها عليها وبتشكرلي فيها حبيتها قبل ما أشوفها بتمنى إنها تكون من نصيبك يابني بدعيلك ڈم ..ا ربنا يرزقك ببنت الحلال يابني
الساعة خمسة عصرا كان جاد ووالدته قاعدين مع أهل العروسة ومستنين العروسة تطلع ليهم، وكل شوية يبصوا عالباب
بص العريس ولكن انصدم وقال في نفسه: إيه ده؟
ياترى إيه اللي هيحصل؟
دخلت العروسة العروسة ومعها صنية العصير وجنبها أختها وصحبتها
بص العريس ولكن انصدم وقال في نفسه: إيه ده؟
قعدت العروسة وجنبها أختها وصحبتها
وجاد بلع ريقه وبص ليها بتوتر وخۏف اتوقع إنها تزعقله وتطرده وتفضحه قدام صحبتها وأهلها
تداركت نهى الموقف وقالت: أصل قابلته النهاردة وكده فمكنتش متوقعة يعني وابتسمت بسخرية
وكل شوية تبصله بقـړف وهو يبص في الأرض على طول وقال في سره: يارب عدي اليوم ده على خير
اتكلموا واتعرفوا على بعض وأهل العروسة قالوا هنعرفكم رأينا خلال يومين
جاد: تمام واستاذنوا ومشيوا
أول ما جاد طلع من ببتهم ونزل من عالسلم خد نفسه كأنه مكنش في أكسجين فوق وكان خايف يعرفوا اللي قاله وكان ساعتها نزل متكسر بس لما يفتكر شكل نهى يبتسم
وخد مامته وركبوا تاكسي وروحوا
مامته: العروسة حلوة أوي يا جاد وطيبة بس مش عارفة صاحبتها كانت زي مايكون عايزة تولع فيك
جاد بابتسامة توتر: تلاقيها مش عايزة حد ياخد منها صاحبتها هما البيست كده بيغيروا أوي، ماتاخديش في بالك يا ست الكل هما البنات كدا باين إنها معتبراها أختها أكتر من صاحبتها
والدته: فعلا ربنا يقدم اللي فيه الخير، العروسة محترمة ويا رب توافق
جاد: يارب ودخل يبدل ملابسه، وهو خايف لتكون نهى بتقولهم كل حاجة عليه دلوقتي
أما عند نهى قاعدة مع صاحبتها