الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مصطفى بصدم#مه : انتي حامل !!!! من أمتي طيب

سجده : مش هتفرق كتير النتيجه واحده المهم انك عرفت

مصطفى برجاء : طب فرصه عشان الطفل ال جاي

سجده : مفيش اي حاجه هتخليني أتنازل عن كرامتي حتى لو كان ابنى الكلام خلص

مصطفى بحزن : وانتى يا أمي ؟؟

كريمه : انا هرجع بيتى مش عشانك عشان ده بيت أبوك الله يرحمه

وبالفعل كريمه ودعت حوريه وسجده ونزلت مشيت معاه بس مكانتش بتكلمه خالص وصله البيت

مصطفى : يا أمي عشان خاطرى انا

قاطعته كريمه بحزن : ضيعت البنت ال حبتك بجد عشان دنا”ئ”تك بس انا عمرى ماهبطل اكلمها لأنها هي ال لحقتنى قبل ماترمي فى الشارع لما ابنى طردنى طلعت بنت أصول فعلا انا رجعت معاك مش عشان صدقتك لاء انا رجعت عشان مكونش تقيله على الناس اكتر من كده انا داخله اصلي وادعى ربنا يهديك

سابته ودخلت وهو وقف دموعه نزلت واتأكد أن هو خسر اكتر اتنين كانوا يبحبوه صدق ومشي ورا نزو”اته

(أحيانا الندم بيجى فى وقت بيكون خلاص خسرت كل ال حواليك وهو ده ال حصل مع مصطفى عشان مشى ورا نز”وه خسر كل شئ وخد جزاته)

بعد مرور تسع شهور

سجده : ماما خلى بالك من ساجد بيعيط على مافتح الباب

حوريه : حاضر

سجده راحت تفتح واتفاجأت أن أدم

سجده بصدم#مه : دكتور أدم !!! ايه ال جابك

أدم : تاني !!! يابنتي انتي دبش كده ليه ارحميني وارحمي نفسك

سجده باحراج : اسفه بس انا

قاطعها بابتسامه : فين ماما عشان اشرب معاها الشاى وياعالم يمكن يكون شربات

سجده بصدم#مه : هاا !!!

أدم : احم عارف ان كلامي غريب شويه بس انا طالب ايدك من والدتك من يوم ماجيت هنا وانتي قابلتيني على السلم بس كنت مستني انك تقومي بالسلامه واقدر أظهر فى حياتك تاني وافهمك

سجده بصدم#مه من كلامه : ازاى انت متعرفنيش اصلا ومشوفتنيش غير مرتين تلاته

أدم بهدوء : انا شوفتك كتير جدا ياسجده ومن زمان كمان كنت زميلك فى نفس الدفعه بس مش نفس الكليه كنت براقبك من بعيد دايما ولما عرفت انك اتخطبتى قلبى وجعني بس حاولت اتماسك واقول لنفسي لو احنا مكتوبين لبعض لو حصل 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات