رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي
سابته وجريت بعد ما قالت اخر كلامها وهو نزل جرى وراها وهو الش-ر يتطاير من عينه
وفجأه وهي بتجرى ظهرت عربيه وخب”طت نيرمين وجريت ونيرمين وقعت على الأرض وكان فى عربيه تانيه معديه دا”ست عليها
مصطفى كان واقف مش مستوعب ال حصل والناس أتلمت وكان فى اصوات مابين حد يطلب الإسعاف دي ما”تت والخ من الكلام
سجده كانت نازله على السلم بتدندن وقابلت قدامها أدم بابتسامه
سجده باستغراب : دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم بصدم#مه : يعني امشى بتطر-ديني
سجده بتوتر : ل لاء والله مقصدش انا بس استغربت
أدم : ياستى انا جاي اطمن على الحاجه كريمه وأشوف صحتها
سجده : وعرفت العنوان منين
أدم : ه هو محضر اسألتك كتير اووى
سجده باحراج : اها اسفه اتفضل فى الدور التاني الشقه ال على اليمين
أدم بابتسامه : وانتي مش طالعه ؟؟
سجده : لا انا نازله عن أذنك
سابته ونزلت وهو قال بتعب : تعبتينى ياغلباويه
طلع عند حوريه والدتها وكريمه وبالفعل كشف على كريمه وقالهم أنها اتحسنت
أدم : احم كنت عايز اتكلم فى موضوع كده بس محرج
حوريه : لاء يابنى مفيش احراج اتفضل طبعا
كريمه : اتفضل يابنى
أدم : ………
بعد مرور أسبوع نيرمين بالفعل ما”تت ووالدها اتحبس بعد لما مصطفى قدم تسجيلات كانت مع نورهان ليها هي وأبوها واخد الورق ال بأسمها قطعه وطلع على بيت سجده
مصطفى بحزن وهو موطى رأسه فى الأرض من الاحراج : انا عارف ان محدش طايقنى بعد ال عملته بس انا فعلا أخدت جزائى وكبير كمان بتمني تسامحوني بتمني ترجعي معايا بيتك يا أمي وانتي ياسجده ترجعيلي
سجده وقفت وقالت بهدوء : انت عارف مشكلتك ايه يامصطفى انك فاكر أن كل حاجه تحت أمرك بس احب اعرفك ان كان ممكن يكون ليك عندي ذرة شفقه لو خو”نتنى واتجوزت عليا بس لكن انت رميت والدتك ال ربتك وكبرتك وخليتك راجل قد الدنيا بس للأسف هي دلوقتى مفيش حاجه مزعلاها غير سنين عمرها ال ضاعت على مفيش
مصطفى بندم : والله ندمت صدقونى ادونى فرصه تانيه كلكم وهثبتلكم أن اتغيرت
سجده : اسفه مش هقدر اسامحك أو ارجعلك بس عشان بيني وبين ربنا هقولك أن حامل وابنك او بنتك هتشوفهم زي ما الشرع والقانون قال