رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ايه هنتجوز بعدت عنك بس بعد فتره عرفت أن نيرمين بنت خالى اتجوزت فى السر ولما قربت من الموضوع عرفت أن ال هتتجوزه ده يبقا جوزك مصطفى مقدرتش استحمل اشوفك بيتلعب بيكي من وراكي وانا اسكت
سجده بصدم#مه : يعني نيرمين تبقا بنت خالتك !!؟ وكمان انت ال بعت الرسايل
أدم : ممكن تشوفى الموضوع با”يخ شويه أن استخبى ورا رساله ومجيش تواجهك بس انا فعلا مكنتش مستعد للمواجهه انا اسف
سجده بتنهيده : انت فعلا فتحت عيني لخد”عه كبيره كنت عايشه فيها بس دلوقتي الوضع اختلف انت كنت بتحبنى لوحدي دلوقتي انا معايا ابنى
أدم بحب :وهو ده سبب أن جيتلك لحد هنا حبك فى قلبى عمره ماقل وبالعكس كان بيزيد وزي ماقولتلك لو لينا نصيب مع بعض هنبقي لبعض فعلا ها موافقه تكملي حياتك معايا
سجده بدموع : هو فى حب للدرجه دي
أدم : واكتر من كده وهثبتلك بس مش دلوقتي بعد كتب الكتاب ها موافقه
وغمزلها
سجده اتكسفت وقالت : م موافقه
أدم بفرحه : المأذون ياطنط
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أدم جرى عليها وحضنها بحب ودموعه نزلت : أخيرا بقيتي معايا
سجده دمعت على شكله وقالت : هتفضل تحبنى
أدم بحب : لأخر نفس فيا
سجده اترمت فى حضنه وحست بالأمان فعلا وقالت : مصطفى لازم يشوف ساجد دايما عشان ده ابنه هتضايق ؟؟
أدم بغيره : لاء طبعا دى الاصول بس انا ال هقابله ب ساجد انتي لاء
سجده ضحكت على غيرته وقالت : بحبك
أدم بحب : بحبك قد الكون كله
تمت بحمد الله