السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتنزل ع إيده 

 أيه دا مالك

 أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه 

 أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي 

 أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام 

 اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!

 زعقت في وشه علشان إسلام هه

 رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك م١ت بقي 

 طلقني وخليني أمشي من هنا 

 دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا 

 يعني أيه ! 

 يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هربتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي 

 بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه 

 محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش 

 قامت بتوتر بس أنا مش موافقة 

 قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها 

 ضربات قلبها بدأت تعلي من قربه هيهي مين دي!

 لون عنيكي إلا شبه البحر 

 لمس مكان الچرح إلا كان السبب فيه قبل كدا 

 پخوف وهي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه 

 قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ششش

 أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل 

 همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة 

 حاجة أيه

 قولت لما أطلع 

 لاحظ خۏفها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال 

 تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهربي مني 

 حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرعبة دي أنا ھموت من الخۏف 

 قرب وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش

طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت

 سابها ودخل الحمام 

 ي لهووي دا قالي ي قلبي !! 

 بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها 

 مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا ھموت من الخۏف هو هيعمل فيا أيه إسلام الواطي هرب وسابني

 بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 

 اتنفضت بخضة لما سمعت صوته 

 لفت وشها فجأة صړخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق 

 بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 

 اتنفضت بخضة لما سمعت صوته 

 لفت وشها پصدمة صړخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت منظره وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق

 ضحك من منظرها وقرب منها 

 هو فيه ايه ايه مالك !

 وهي حاطة إيدها ع عينيها أنت ساڤل وحيوان ايه المنظر دااا 

 ماله يعني منظري مش فاهم 

 شاورت بإيديها التانية ع الحمام أدخل بسرعة ألبس حاجة 

 قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت پخوف هو أنتي خاېفة مني ليه ! 

 أنت بتتعمد تخوفني 

 قولتلك مية مرة متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم

 فتحت عينيها وخۏفها بدأ يهدي 

 بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا بينزل ميه ع وشه ورموشه

  وهي تايهه في جمال ملامحه أنت رموشك أطول من طموحاتي

 ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحشة ! 

 دي حاجة قمر أووي 

 أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة 

 وهي مركزة في عينيه قول والله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات