السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 إبتسم برقة أه والله 

 بصوت واطي يخربيت جمال أم ضحكتك 

 بتقولي حاجة ! 

روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 

 فقاقت من سرحانها وبصت ع جسمه تاني وشها أحمر وحطت إيديها ع وشها وطلعت تجري برا الأوضة فجأة تتخبط كرسي التسريحة وهي مغمية عينيها 

 اااه رجلي

 مش ملاحظة أنك كل ما تهربي مني تحصل حاجة تمنعك ! 

 بصتله بعصبية أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !! 

  حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا 

 أنت مهزء والله 

 وبعدين بقي في لسانك الطويل دا ! 

 أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم

 أنتي عمرك ما شوفتي رجالة لابسة مايوه ولا ايه ! 

 والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !! 

 بتبصيلي كدا ليه 

 بصت في الأرض بإحراج أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله

 لأ ريحي نفسك أحنا إلا هنروحله دلوقتي 

 هنروح لمين !!! 

 البحر هو فيه غيره 

 أنت مچنون الجو برد أحنا في الشتا ! 

 وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ

 أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة 

 هنروح مع بعض

 نعم !! دا ع چثتي البحر صاحبي اه بس صحتي أنا أولي

بيها قال بحر قال وفي الشتا وبالليل كمان دا أنت جاحد 

 هتيجي معايا ولا أفضل قاعدلك كدا طول الليل بمنظري دا 

 بتلقائية أتفضل قدامي ع الشاطئ أنا طول عمري بشجع السباحة بالليل ولا في الشتا والمطر نازل كدا الله بجد أحييك ع إختيارك 

 ضحك حمزة وهو ماسك فوطه في إيده ونازل وراها 

 ها تحبي تجربي 

 ياريت بس أنت شايف رجلي للاسف الميه غلط ع الجبس يالا تتعوض إن شاء الله أتفضل أنت

 طيب خلي الفوطة دي معاكي 

هاتها أحتمال تبقي ذكري ولا حاجة

 ضحك وبعدها نزل البحر غطس 

  بفرحة وهي بتبص عليه نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما بنا مبقتش قادرة أبعد عنك زي الأول أنا بقيت عاوزة أستغل كل لحظة في حياتي وأنت جمبي 

 بصت عليه تاني لاحظت أنه مش باين 

 قامت بخضة وفضلت تبص عليه في كل حتة حمزة 

 حمزة أنت فين رد عليا 

 قلبها أنقبض من الخۏف وصوت البرق جامد عيونها بدأت تدمع بصوت عالي حمزاااا حمزة بالله عليك بطل هزار وأطلع 

 زاد الخۏف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترمي نفسها في الميه من خۏفها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب 

 بدموع حمزة حمزة أنت كويس 

طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره پألم

 جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة وهي بټعيط حاسس بأيه رد عليا 

 بصوت مجهد متخفيش أنا كويس 

 بعياط كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا 

 الجو بدأ يمطر جامد حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة 

 وعد

 أسند عليا متخفش هتبقي كويس 

 مسك إيديها وضمھا لقلبه أسمعيني 

 المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة 

 عاوز أعترفلك بحاجة 

 بعياط حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر 

 بصوت خاڤت من التعب مفيش حاجه بتتعبني قد دموعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي 

 وهي باصة في عينيه بحب حمزة أنت ااا

 أنا بحبك

 پصدمة أييه !! 

 بحبكك

  دموعها نزلت وهي بتبصله مشاعرها متلخبطة مش عارفه تفرح ولا تخاف وتزعل حمزة أنت متعرفش عني حاجة أنا

 بلع ريقه بتعب وهو لسه ضاغط إيديها ع قلبه بحبك أنتي بحب وعد إلا قدامي مهما كانت هي مين ولا بنت مين بحب وعد إلا الوحيدة حسيت معاها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات