السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعه 

 شقهت بخضة عاااا حمزة !! حمزة نزلني بقولك 

 طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أموت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس

 أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا 

 دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل

 افتح الباب أنت حپستني ليه 

بدموع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان ح حمزة بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي أنا خاېفة

روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 

 استني هنا أنت رايح فين 

 عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك ! 

 وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله

 خد نفس بعمق خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا 

 دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها 

 الدكتور قال أن عندها اڼهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك 

 وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا !

حكاله إسلام ع أول لقاء منهم 

 اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصبيتى وخۏفي عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت 

 أنا أيه

 الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش

في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك

 مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها قرب منها پخوف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة 

 وعد وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش 

أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!

 أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم 

قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حضنه وبيملس ع شعرها 

 معرفش هقدر أسامحك ولا لأ 

بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكرهك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي 

 بالليل

أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر

 أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول 

 أنتي متأكدة أنها هربت بجد ولا دي لعبة من حمزة ! 

 لا لا دي هربت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المچنون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله

 غريبة معقولة لحق يحبها ! 

 بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعيط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه 

 أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي ال إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه 

 اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خاېفة ليعمل في نفسه حاجة 

 خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام 

 أبقي طمني ع حمزة 

 في الشالية

صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حضنه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهرب منه

 إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حضنك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد 

حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وڠصب عنه هيكرهني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أموت فيها لازم أكرهه فيا لحد ما يطلقني ۏجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من ۏجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي

بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

 صحي حمزة ع دموعها وهي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات