رواية ( عشقت تفاصيلك) _٣ للكاتبة/ سلمي سمير
حاجه علشان اسيب الفيلا
احمداه حسن جاله تليفون ونزل بعدك علي طول
وقال رايح المستشفي وشويا وجه تليفون لليزا
وقالت فجاءه الولد مريض هروح اكشف عليه ونزلت
هي كمان وبعد مكالمتك انا شاكك انهم بيدبرو حاجه وانهم خرجو ورا بعض خوفا ليكونو اتكشفو يلا قبل ما يرجعو لي
هنا ويعرفو اننا كشفناهم وېأذوكي
منى بهدو اهدي يا احمد انا غلطت في حق حسن
منى اللي معانا ده حسن واتاكدت من كده بنفسي
احمد ممكن افهم حضرتك اتاكدتي ازاي انه حسن
منى من مذكراته وخط ايده جيت دورت عليهم وانا بلم حاجاتي بعد ما كلمتك ولقيتهم وتاكد انه هو من كتاباته
احمدبجد طيب هو راح فين وهي كمان راحت فين واشمعني بعد ما نزلتي انا مش مرتاح للحوار وحاسس في حاجه غلط ويمسك منى من كتفها بتملك منى انتي مخبيه عليا حاجه
ازاي اشك فيه وهو تؤام روحي علشان يدخل حسن والاولاد
حسن يبص ليهم پغضب شيل ايدك عن مراتي يا احمد
احمد ياخد باله ان ايده ضاغطه علي كتف مني فعلا
يشيلها بسرعه في ايه با حسن انا مش قصدي حاجه
حسن هو ايه اللي مش قصدك حاجه متلمسش مراتي بالطريقه دي فاهم يا متر
حسن بضيق اتفضلي خدي الاولاد و نيميهم يامدام
وانت يا استاذ بدل ما تجي تشوف مراتي وهي لوحدها بالفيلا كنت روحت معا مراتي التانيه بدل ما سبتها تنزل بالولد وهو مريض وتكشف عليه من غير ما بكون معاها راجل
ولا هي منى بس اللي مراتي اللي تعرفوهم وتودوها
احمد هي مطلبتش اروح معاها وانت عارف علاقتي بيها مش زي علاقتي بمنى لانها بنت عمي قبل ما تكون مراتك
روح ليها وطمني بابا علي مني والاولاد لانه سال عليها
احمد حاضر ويضحك حسن هو انت بتغير علي منى مني
حسن ايوه حقي اغير عليها مش مراتي ولا انت شايف ايه
احمد لاه حقك يا دوك و يحضنه وحشني يا حبيبي يا غالي
كده اقول انك رجعتلني يالسلامه سلام و تصبحو علي خير
وترجع مني بعد ما اتاكدت ان احمد ما مشي وتساله
حسن الحمد لله عدت علي خير وكل ده بسبب تسرعك
منى اسفه اني شكيت بيك بس طريقتك معايا كانت غريبه
وباردة جدا وده عمري ما اتعودت عليه منك
وتصادف ان منى كانت لابسه الفستان الهديه بتاع حسن
في الوقت ده تدخل ليزا وجوزيف معاها الفيلا
حسن يبصلها پغضب كل ده تاخير يا ليزا
حسن و طلع عنده ايه حبيب بابا ويشيله يحضنه
ليزا تغير الجو
اثر عليه اداله حقنه والحمد لله ارتاح
مش هنطلع ننام حبيبي تعبانه جدا ووحشني حضنك
حسن حاضر اطلعي وانا جاي وراكي بس هنيم جوزيف
ليزا هو احمد كان هنا ليه شفته خارج وانا راجعه من بره
ومسلمش عليا كالعاده معرفش هيتقبلوني زوجة ليك امتي
حسن كان معايا بيوصل منى لانها مرديتش تركب معايا
منى في سره بيكدب عليها ليه هو انا مش مراته وده حقه
ولا مش عايزها تعرف انه كان في اقام علاقه معايا وتحمد ربها كويس علشان مش عايزه كلمه منها ټحرق دمي وتهيني
حسنيسيبها يدخل يطمن علي الاولاد وينيم جوزيف
وليزا تطلع اوضتها تغير وتستني حسن ياخدها بحضنه
ويرجع حسن بعد ما اطمن علي الاولاد يلاقي منى لسه واقفه مكانها سرحانه يبصلها وويفرقع صباعه في روشها ايه روحتي لفين الاولاد نامو اطلعي نامي انتي كمان
ويغمز ليها بخبث و ويضحك تعبتك معايا اووي النهاردة
منى تتكسف لما تفهم ايه قصده حاضر تصبح علي خير
حسن وانتي من اهل الخير يا مني
علي فكره فستانك شيك جدا وزوقه جميل
انا فاكر اول مره شفته كان حد لابسه امتي فين وكانه بيفكر بس كان تحفه هبقي اروح واشوف فين ويسبها ويطلع
منى قصده ايه دي اول مره البسه من يوم رجع
يعني فاكرني وفاكر كتت لبساه اول مره فين بشقتنا
قصدك ايه ياحسن يعني قربت تفتكرني ولا قصدك ايه
حيرتيني يا حبيبي وتطلع اوضتها ويرن فونها برقم علي
علي منى عايز اكلمك بكره ضروري عايز اقابلك بره الفيلا
منى حاضر ممكن علي العصر حسن بيروح المستشفي
اقدر اجي اقابلك وقتها
على خلاص هستناكي في النادي اوعي تتاخري
وتنام منى وتفكر علي كان عايزها في ايه يا تري
_______ وتشرق شمس الصباح
وبعد خروج حسن
منى داده انا راحه النادي وبعدها هزور واحده صحبتي خلي بالك من الاولاد ولو حصل حاجه اتصلي عليا
داده حسنه مش تقلقي عليهم اتفضلي انت يا مدام
وهي خارجه
ليزا علي فين يا مدام ياتري اخدتي اذن جوزك
ولا مش بقي يهمك
منى شئ مايخصكيش ومش تدخلي في اللي ملكيش فيه
وتخرج وتسيبها وتركب عرببتها علشان تقابل علي
تصل للنادي وعيونه تدور علي على
تشوفه وتروح لا علي تسلم عليه
منى اتاخرت عليك
على لا احمد جه