رواية ( عشقت تفاصيلك) _٣ للكاتبة/ سلمي سمير
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
كمان وطارق
احمد في ايه طمني
على اسمعو بقي حسن اختفي يوم الحاډثه ودخل المستشفي بعد ما اتنشر صوره بثلاث ايام وكان مخدر
في واحد هنا بالسفارة غير وثائق فسخ عقد حسن وليزا
وده من ٧ سنين في نفس اليوم
وليزا فضلت بمصر اسبوعين قبل ما تسافر
وراحت لحسن المستشفي واثناء التاهيل اللي اتعمله بعد العمليه االي مش مذكوره في تقرير المستشفي نوع العمليه
منى يبقي طبقو علي حسن البحث وفعلا محو ذاكرته ٨ سنين من يوم ابتداء في البحث علشان يبقو معاه
لكن معقول فكرو من سنين بعيده كده
يعني حسن مش خاېن ولا متحوز ليزا
وتحس بسعاده يعني حسن مكذبش عليا احمدك يارب
طارق منى حسن كده في خطړ لان حسن هيبداء في البحث تحت عنيهم وممكن يكونو بيراقبوكم
وممكن تكون مركبه كاميرات علشان تعرف كل تحركاته وتصرفاته
منى تحمر خجلا وتفتكر اللي حصل بينهم
وانها ممكن تكون شافت كل االي حصل
وافتكرت كلمة حسن انتي احبرتبني مكنتش حابب ده يحصل
احمد منى مالك في ايه
لازم نكشفها قبل ما تضيع حسن
لو اقدر افتكر النقطه الاخيره اللي حسن قالي عليه
واحنا في شرم قبل السفر يمكن كنت عرفت انقذ حسن
وارجعله ذاكرته لانه قالي ان الاكتشاف ده هيغير البحث ومش هينفع اعرضه علي حد غير في مؤتمر عالمي لاشهاره علشان ميستخدمش غلط رغم اني دلوقتي عندي القدره لقلب العمليه مره تانيه واعادة الامور زي طبيعتها الاولي
منى هحاول بس اللي حصل بعده كده
كان كتير شوشر علي تفكيري وتركيزي
واتفقوا انهم يوحدو جهودهم لحماية حسن وكشف الحقيفه
طارق تعالي اروحك في طريقي بدل ما تروحي لوحدك
منى لا محتاجه اكون لوحدي شويا اتفضلوا انتو مع السلامه
وتاخد الاسانسير وتطلع شقه في الدور السادس
وتفتح الباب وتدخل وتفتكر كل ذكرياتها مع حسن
في شقة جوازهم واحلامهم البسيطه الصغيرة
وكل اللحظات الحلوة اللي عشتها معاه بالشقه
منى تتنهد بحزن ياريت الايام دي ترجع تاني
كانت احلي ايام حياتي
وتحس مني ان في حركه غربيه الشقه وتدخل اوضة نومها تلاقيها متبعثره وكل محتوياتها علي الارض بشكل ھجمي وتخاف وتحس الذعر وتتاكد ان في حد بالشقه معاها
وتخرج تجري لباب الشقه علشان حد يمسكها وبكتم نفسها.!!!
يتبع......