رواية ( عشقت تفاصيلك) _٣ للكاتبة/ سلمي سمير
كده غيري ولانك مش حسن مكنتش تعرف الموضوت ده و قلت انك مش شفت بابا تاني خالص والكل صدقك علشان محدش يعرف من اهلك غيري
لكن انا عارفه وهفضحك لو مرجعتش جوزي ولا هتقول انك ناسي يا الدكتور اكد انت نسيت بس السنين اللي بعد سفرك
مش قبل كده تبقي انت مين قولي انت مين احسلك
حسن انا جوزك انا حسن يا مني اعقلي ارجوكي
لكن مكنش ينفع اقولك كده قدامهم حسيت انك عارفه وبتختبريني لما سالتي عن مۏت جدي كنتي عايزه تتاكدي اني هقولك لا ولا اه وده اللي سببه خلاكي شكيتي فيا صح يا مدام مني اسمعي انا لو قلت قدامهم اني كنت بقابل عمي هخسر ثقة ابويا فيا هو منعني اعرفه وكده هيعرف اني كنت بكذب عليه واكيد ده هيفتح المجال لشك فيا اني كذبت في ايه تاني علي بابا غير موضوع عمي وهفقد ثقته فيا
ومش فاضيلها موضوع زي ده هيخلي مرضايا يشكو
والناس اللي بتعامل معاهم كمان وهكون ملزم اني افكرهم بحاجات وممكن اكون نسيتها فعلا فاهمتي يا غبيه
وياريت نقفل علي الموضوع ده خالص وتنسيه
لكنك مش حسن وذكائك ده مش عليا يا نصاب
حسن لانك فعلا غبيه اعملك ايه وااكدلك ازاي اني حسن
انا مش فاكر اي حاجه بينا اعملك ايه اقسملك علي مصحف
منى مش محتاجه كل ده لكن طريقتك واسلوبك معايا
كفاية بيثبتولي انك مش حسن
منى اه اتغيرت بس ليا انا لكن ليها لا ما انت كنت
پتخوني معاها وتروحلها من ورايا وكمان خلفت منها انت مچرم وخاېن وكذاب يبقي اتغيرت ليها ازاي لانكم زي بعض
منى لا انت مش حسن مش حسا بيك زي زمان
حسن يعني ايه عايزه تحسي بيا ازاي افهم اه يبقي مفيش غير طريقه واحده تخليكي تحسي بيا وتثبتلك اني حسن
منى تحس الذعر لما تشوف الرغبه في عينيه مع ڠضب وتحاول تجري منه علشان ميلسمهاش
حسن حسن يشدها ليه قولتلك قبل كده لو عايزك هخدك باي طريقه كانت ومش هتقدري تهربي مني انت اللي
اجبرتيني علي اللي هعمله قبل ما تعمليلي ڤضيحه
ومشاكل معا اهلي انا في غني عنها
منى مستحيل اسمحلك تلمسني ابعد عني يا مچرم
حسن طيب يا مراتي مفيش علامه تعرفيني بيها في جسمي
او اي حاجه بتميزني او شامه او حسنه تعرفيها انتي وبس
منى تفكر بقلق لا مفيش حاجه مميزه بجسمك
حسن يبقي خلاص هي دي الطريقه الوحيده اللي تاكدلك اني جوزك يا مدام مني ويضمها لصدرها پعنف مني تعافر معاها وتحاول تبعد عنه وتقاوم علشان تخرج من سجن احضانه مش ممكن اسمحلك تلمسني ابعد عني يا حقېر
حسنيوشوشها بكل هدوء اهدي يا حبي
حسيني يامني سيبي نفسك ليا لجوزك حبيبك حسن
وكان كلمته ليها مفعول السحر
ياخد ملابسه من علي الارض ويجي ويخرج تنادي عليه
منى حسن رايح فين متسبنيش وانا كده محتاجالك في حضني نفسي ارجع انام واصحي بين احضانك الدافيه
يا مني يارب تكوني اتاكدتي اني جوزك دلوقتي وهديتي
منى تحس بخجل اها و انت فعلا حسن حبيبي
حسن مكنتش عايز يحصل ده بينا بالطريقة ده وبالذات دلوقتي جسدك مثير كالڼار بتحرقني ومش عارف بعد ما عملت معاكي علاقه هقدر اصبر علي بعدك تاني ازاي اسمعي
خدي شاور بسرعه وانزلي احمد زمانه علي وصول
وانا كمان لازم اخرج قبل ما يجي علشان اروح اجيب الاولاد
وياريت تقدري تقنعي احمد اني حسن بدون الدخول في التفاصيل وتشعر منى بالخجل زياده وتقوله ندمان يا حسن
وتحس بدموعها بتنهمر صعبان عليه نفسها من شوقه له
حسن يجز علي سنانه پغضب انا بكره دموعك يا مني
بلاش كده بټعصبني زياده ارجوكي كفاية وافهمي واهدي
يلا قوم هنتاخر سلام ويخرج ويقفل الباب وراه
منى والله والله مشتقالك موووت ونفسي اصحي
وانا بحضنك تاني تعبت من بعدك عني يا ابو علي
وتقوم تاخد شاور علشان تستعد لمقابلة اخوه احمد
وتفكر هتقوله ايه علشان تقنعه بكلامها وان ده فعلا
حسن وهي بتفكر يرن جرس الباب
وتنزل تجري تفتح الباب لاحمد
احمد في ايه يا مني الاول هاتي حاجتك وشنتطك
وتعالي نتكلم في السكه اامن ليا وليكي وتفهميني
منى ليه في ايه هو حصل