حور بقلم الكسندرا عزيز
يدها روح بابي صاحي مين جابك يا جوجو واخذ بطنها وصوت ضحكاتها يعلو ثم تمدد ومددها فوق صدره ا امك المچنونة فين اصدرت صوت كأنها تفهم ما يقول ومن ثم وجدها نامت ابتسم وقبل جبيينها وابتسم بسخرية متذكرا ما حدث عندما جاء الي المنزل في الليل ما ان فتح باب الغرفة حتي سمح صوت صړختها بلا ثم صوت بكائها اقترب منها وجدها نائمة تبكي اقترب منها يهزها برفق جوي جوي فوقي مالك انتفضت جلسة تتنفس بسرعة ما ان رأته حتي اخذت تضربه بهستيرية كل هذا حدث سريعا تحت دهشته ثم هدأت تراجع ما حلمت به في منزل رأفت بالعاصمة تجلس حور ولكنها حزينة ذابلة وبجانبها والدتها تأخذها في احضانها وبجانبهم تجلس مني ونحمل طفلة تجاوز عمرها العام جمالها خلاب شعرها ذهبي ڼاري قصير يهفهف علي عينيها يغطي كنز عظيم يغطي بحر واسع يغطي عينيها الواسعة ذات لون المحيط الغريق تنظر لهم بكل براءة واضعة اصبع السبابة في فمها وتغرد بكلمات غير مفهومة و وبالجهة الأخرى يجلس المأذون ويقول بارك الله لهما وعليهما زواج مبارك يجلس بجانبه عادل ويضع يده في يد حاتم الذي لا تقل تعابير وجهه عن تعابير حور ثارت مثلما هدأت ووسندت بركبتيها على السرير وهو يقف اهدي بقى في ايه انت انت دي اختي يا هبلة اتجوزها ازاي هدأت كأنها تفكر فيما تقول او كأنها لم تستيقظ بعد اغلقت عيناها ثم فتحتهم استوعبت كل ما حدث عندما رآها هدأت تركها وتمدد بجانبها ويتفس بسرعة فهي قوية جدا وثائرة ايضا هدأت ثم اڼفجرت في الضحك اخذت تضحك وتضحك وشاركها في الضحك فقد انسته بجنانها ماسمعه منذ قليل باب الحمام وهي تخرج منه مرتديه رداء الحمام الروز الخاص بها اكيد جين
واخرجها من حضنه يلا اوديكي لابوكي يلا احسن ما اتهور واروح في داهية قبل ما ادخل دنيا قامت مسرعة تجري للخارج استني يا بنت المچنونة رجعت له ماتقولش بنت المچنونة دي ماتشتمش مامي امال اقول ايه انشاء الله عادي قول يا مچنونة وبس يا هبلة دي شتيمة مش مدح اخرجت له لسانها مالكش دعوة عجباني يلا يا بنت ال يلا اروحك وخرج خلفها وهويضحك علي ضحكها وچنونها مر اسبوع والحال كما هو عليه لكن هذا اليوم وصل يحيى لمكان زوجة واخت يوسف وخلصم من بين ايدي الحراسة المشددة علي البيت الذي كانوا فيه فلقد تتبع بخبرته خطوط من خمس سنوات قادته اليهم وما ان رآهم امام عينه حتي اخذهم الي المخزن وامر بإحضار الطبيب لاجراء عملية ازالة جهاز التصنت ما ان وصلا للمخزن امام باب الغرفة هو احنا فين وانت مين اهدي يا مدام روبا انا صاحب يوسف يوسف يوسف وخطڤونا احتضنت اخته مرام البالغة من العمر 17 سنة لا يا مدام يوسف عايش خمس دقايق وتشوفيه اجابت بلهفة وهي تمسح دموعها دا بجد يعني يعني هو عايش اه والله بس اهدي وهدي مرام وهدخلكوا انتظروني هنا اشار للحرس ودخل عنده فتح يوسف عينيه فالفترة الماضية تحسنت حالته من ضړب سيف له اندهش عندما وجد يحيى وحده عنده وابتدي يتحدث معه اتسعت عينيه بسبب جهاز التصنت ما تخافش خلاص كل حاجة خلصت قصدك قصدك ايه اقترب منه واحتضنه قصدي ان مراتك واختك بره هتشوفهم والدكتور هيدخل يشيل جهاز التصنت ده هههههههه ضحك بأعلي صوته بتتكلم بجد صح لسه فيك العادة دي لما بتفرح بتضحك روحي ردتلي تاني يا يحيى هاتهم يا يحيى دخلهم استني بس اصلي عايز ابعت رسالة ليهم اذا كنتوا فاكرين انكوا زمان فانا خدت روح اخوك بإيدي عملت من صنعة اسبوع بحاله ههههه ومحاولة قټلك لسيف فشلت بس حظك ان سيف اټخانق مع اهله بس انسى انك تعرف تسيطر علي حاتم على الجهة الاخرى يجلس خلف جهاز التسجيل يسمعرمايحدث اخذ يكسر في الغرفة وما ان هدأ هههههه شكلك مستعجل علي موتك بس حاتم خلاص نخ وبقى تحت ايدينا خرج يحيى تاركا صديقه علي لرؤيتهم اتفضلي انتي يا مدام وسيبيلي مرام اتكلم معاها شوية فتحت الباب ودخلت وجدته أمامها بشحمه ولحمه يقف يبتسم لها فاردا ذراعيه لها جرت بسرعه داخله في حضنه يشدد كل منهما علي احتضان الاخر ودموعهم تسري وحشتيني وحشتيني اوي خرجت من حضنه تلمس خده وهو يغمض عينيه مستمتعا بملمس يدها الذي وحشه وانت كمان وحشتني احتضنها مرة اخرى عارفة لولا اني مزروع فيا جهاز تصنت كنت عملت حاجات كتير اوي ومشتاقلها اكتر ابتسمت بخجل وسط دموعها ابتلع ريقه بتوتر واخرجها من حضنه انتي انتي كنتي نزل نزل بعد شهر ما خطڤونا ما استحملتش ناحتضنها بشدة واخذا يبكيان علي طفل لم يرياه انا اسف والله اسف اوعى دا نصيب بحبك تنهدت ياه وحشتني قوي الكلمة دي منك كوب وجهها عمري ما هبطل اقولهالك قبل جبينها لانه يعرف ان اقترب اكثر لن يستطع الابتعاد انها خمس سنوات اشتياقه وشغفه كبير فين مرام بره هاتيها يا حبيبتي حاضر ابيه احتضنها وحملها روح قلب ابيه كبرتي يا مرمر وحشتني يا ابيه انا وحشتني ابيه دي جدا ثم احتضنهم الاثنتين احممم يلا يا يوسف علشان نشيل جهاز التصنت اخرجهم من حضنه مقبلا جبين كلا منهم يلا روحوا مع يحيى مش هتتأخر عمري ما هتأخر تاني خرجوا وازال الطبيب جهاز التصنت يعني خلاص خلاص يا سيف شلنا الجهاز وهو عامل ايه دلوقتي كويس جدا وعايز ينفرد بمراته ههه حقه دول خمس سنين خلاص انا وضبت لهم مكان امان ساعة ويعمل الي هو عايزه ههه ربنا يكرمه سلام بقى دلوقتي سلام
صدره فقط ارتاحي يا روحي وقبل شعرها وزاد من احتضانها وناما براحة لاول مرة منذ خمس سنوات مر شهر وتعمق حاتم معهم في الامر حتي اطمأن الطرف الاخر بسيطرته عليه نزل سيف شركاته الخاصة به ومعه يحيى اما يوسف مازال في البيت الآمن مع زوجته واخته يعمل من هناك وعلى دراية بما يحدث يحاول حاتم تهدئة اوضاع والديه سواء وادا سيف او حور كان جالس خلف مكتبه يعمل بتركيز شديد حتي رن هاتفه ما ان رأي اسمها