الأحد 24 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 21 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

زيادة ماكانش في تفاهم هما داخلين عارفين هم عايزين ايه وبس وجه الدور عليها سالت دموعه وهو يتخيل المنظر جبهالي وانا متكتف وخلاني شميت ريحتها وقالي دقايق واحصلها وبعدين كل الي حصل ادامي كان كوم وانا بشوف حته من قلبي بتتصفى كوم تاني خلاص مافيش حاجة ابكي عليها والحياة مابقتش فارقة وغمضت عنيا مستني الرحمة بس فجأة ضړب الڼار اشتغل وقتها ولحد قريب ماكناش نعرف ايه الي حصل بس من قريب عرفنا الظل عرف جاب رجالتنا وجم اشتبكوا معاهم وكلهم اتصفوا بس خدوا الظل معاهم ومعرفوش يرجعولي لان الجيران بلغت البوليس طب طب ماحدش سمع صوت ضړب في الاول اه ماكنش في ضړب في الاول امال ازاي زي الفراخ قدامي وماعرفتش اعمل حاجة ادمع حاتم لتخيله للموقف فقط وكذلك سيف بينما يحيى كان يحكي ودموعه تنهمر علي خده بدون شعور منه يتذكر كل شئ بتفاصيله ربت سيف علي كتف يحيى الباكي بعدين وصلني الخبر انه في المستشفى الجيران
طلبوا البوليس اول لما سمعوا ضړب الچثث دخلت المشرحة وصلت لقيته ساند على الباب وما بيتكلمش ډفناهم وهو مابينطقش اعدت معاه في الليل وقررت اني الاعبهم بطريقتي اتفقت معاهم ان التسليم بعد يومين وطبعا البوس كان موجود وكل حاجة مشيت زي مامخططين ليها وجه وقت التسليم في ثواني رجالتهم اتحاصرت برجالتي واتصفوا وفضل البوس وخدته على المخزن ورحت ليحيى الي مامشيش من المقاپر قلتله كلمة واحدة قوم خد بتارك الكلمة لسه بتزن في وداني قمت معاه ووصلت المخزن ولقيته مش هقولك انا خدت حقي ازاي اتخيل واحد عيلته قصاده ومابقاش باقي علي حاجك عملت من صنعة اسبوع وريته الوان ومارحمتوش لحد ما قلبه وقف لوحده بردت شوية واختفينا انا وسيف لمده شهر والرجالة ډفنوه او دفنوا الي باقي منه ابتلع حاتم ريقه بصعوبه فمايسمعه كثير لايعرف ماذا يقول يعني الشهر الي معرفتش اوصلك فيه ايوه هو ده طب وبعدين ايه الي حصل مافيش حاجة حصلت ومافيش اخبار جت يحيى تابع مع دكتور نفسي وبقى هو الحامي بتاعي بس في الدرا وحطينا نظام امني تحسبا لاي حاجك واحد منه الي فعلته حور يعني كانت تهويش لا كان القصد وهو الي حد يضربه في ايده لأ بس لما يكون تحت ضغط وحياه ناس تانية مقابل دي كان لازم تصيبه انا مابقتش فاهم حاجة بالتدابير الامنية الي احنا كنا عاملنها الي ضړب الڼار في دقايق اتمسك وفي وسط سلامي عليه قالي قول للي هيدور عليا بضمير على محمود السحاوي مين ده انا انت ازاي اسمي الحركي واسم الظل بتاعي يعني ايه يعني الي ضړب الڼار كان يوسف ظلي لا براحة كده انا مش فاهم حاجة البوس لما اخد يوسف
بعلاقاتهم عرفوا يجيبوا ملفه ومان لي ام واخت بس اتخطفوا ومن ساعتها ماحدش يعرف عنهم حاجة طب وليه يقولك دور علي الاسم الحركي بتاع يحيى ما كان قالك ان هو الظل وليه يضرب عليك اصلا زي ماقلت لك لما اخدوا كل حاجة ليا مابقتش فارقة بالنسبالي اما هو خدوا امه واخته جندوه لمدة خمس سنين وبخبراته وشغله كان لقطة بالنسبالهم يعتي هم رجعوا ورا سيف تاني بس لو عايزين سيف تبعهم ېقتلوه ليه تؤ مش عايزينه تبعهم هو عايز ينتقم هو مين وليه البوس الي اتبعت وقتها علشان يستلم الشحنه هنا في مصر كان في حد اكبر منه اخوه فضل 5سنين يدور عليه لحاد ماعرف الي عملناه فيه قرر الاڼتقام بعت يوسف وتحت ايديهم امه واخته طب كان حاول ينبهك اكيد كان عرف يوصل لك هم مش اغبية زرعوا في جسمه جهتز تصنت يعني اي كلمة كانت هتخرج منه كده ولاكده كانوا اتصفوا علي طول وانتوا عرفتوا كل ده ازاي لما كلمت يحيى في
المستشفي حكالي على حكاية الظل ووراني صورته وطلع هو الي عندي في المخزن طب حكالكوا كل ده ازاي وفي جهاز تصنت يحيى راحله ودخل مع واحد من الحرس ومااتكلمش كان عايز يفهم في ايه اول مادخل والحرس فك يوسف شاورله مايتكلمش وشاورله انه عايز قلم وورقة جبتله القلم والورقة وقالي ماتكلمش نهائي واخرج واسيب القلم والورقة واخلي الحرس يضربه شوية ويخرج ساعة ودخل الحرس تاني ضربه واخد الورقة كان كاتب كل حاجة حصلت بالتفصيل طب وهم ماحسوش بحاجة غلط ما اكيد الضړب وقف لأ المكان الي هو فيه كان بيسجل كل حاجة وهو اتضرب كتير فهو اتفك وعالجناه من غير ولاكلمة والتسجيلات هي الي شغالة ولما خلصوا علشان مايخدوش بالهم من التكرار الحرس بيدخل عنده وهو بيمثل الصړاخ والضړب والالم طب الي حصل يوم ماسكرت قام سيف واعطاه ظهره ونظر من النافذة كنا متفقين اني هبعد عنكم كلكم لانهم اكيد فيكوا بس الطريقة كانت لسه ماتحددتش وبعد الي كانت قالته حور وهم عرفوا انك اخوها مش أخوية انا وحالة السكر الي كانت قبل ما افوق استغليت الموقف وانا عارف ان ليهم ناس عندنا في القصر هتوصل كلامي ليهم بس ماقدرتش ابعد عن حور وطبعا استغليت فرصة ان حد كلمنا يقولنا على
مكانك من الحرس وغيرت الطقم كله تمام هو ده الي حصل جلس حاتم يضع يديه على رأسه يعني دلوقتي ايه الي المفروض يحصل جلس بجانبه يحيى احنا قربنا نوصل لاهل يوسف والدكتور جاهز اول مانوصل لهم هيشيل جهاز التصنت اما انت في الشركة فهيحاولوا معاك هب واقفا نعم ي ايه هيحاولوا يجندوك انت والمفروض بقى اعمل ايه انا في الاول هترفض وبعدين هتتجاوب معاهم بفعل الصفقات المشپوهة الي دلوقتي في الشركة هيضغطوا عليك بالكارت ده طب والوق المختفي دا بقي الي في الاخر هيتوهم شوية كل حاجة مترتبة كويس انا مش هرمي اخوية وسط ماشي ماكل حاجة كانت اول مرة مترتبة انا مش خاېف على نفسي بس في ناس ورانا ممكن يئذوهم عندك حق بس المرة دي غير الي فاتت المرة الي فاتت كان موجود ضمن فريق البحث واتعرف واتصفى المرة دي ماحدش يعرف بالعملية دي غير رئيس المخابرات وبس وانت اهو عم الصمت لفترة حتي قطعه حاتم طب بالنسبة لبابا ماما ڠصب عني يا حاتم انت ماشوفتنيش ولا عرفت توصلي كده احسن وحماية للكل وما حدش يعرف حاجة عن الي عرفته حتي جوي ما تعرضش حد للخطړ ماشي انا ماعرفتش حاجة قوم يلا روح ماشي اقترب من يحيى وربت علي كتفه ربنا انشاء الله هيعوضك وبعدين ريم بنت حلال وهتبسطك ابتسم يحيى بدون حديث ذهب حاتم كما جاء انت كويس اه تحب افضل معاك لا روح انت لحور وانا كويس مافيش حاجة طيب سلام ما ان اصبح بمفرده حتي بكى بشده كأنه يري المشهد امامه وصل سيف الي القصر دخل وجد حوريته متكورة علي الكنبة امام التلفاز ونائمة ابتسم عليها اغلق التلفاز وحملها للصعود ما ان حملها حتى فتحت اعينها بړعب سرعان ما تحول لامان ما ان رأته اهدي دا انا مالك اټخضيتي ليه تحدثت بنعاس كنت خاېفة وانت بعيد قبل رأسها وهويضعها على السرير ماتخافيش يا روحي انا هنا وحل يديها ليذهب تمسكت به بشده رايح فين قبل يديها بعد ان فكهم هروح بس اخد شاور وارجع خمس دقايق بس بعد خمس دقائق خرج من الحمام وتسطح جانبها ضامها لصدره حتي يستطيع النوم بعد ان هدأ قليلا من انهياره حتى مسح دموعه وركب سيا رته واصبح اسفل منزلها ردت على هاتفها بنعاس الوا انزليلي دلوقتي ما ان سمعت صوته الحزين المبحوح كأنه كان يبكي
انتفضت جالسة على السرير يحيى مالك فيك ايه انزليلي انا تحت البيت حاضر هستأذن من بابا بسرعة اغلقت الهاتف وارتدت ما اتي امامها من الملابس بسرعة وتوجهت لغرفة والديها وطرقت الباب فتح لها والدها واثار النعاس مازالت علي وجهه فيه ايه يا ريم تعبانه لا يا بابي بس يحيى ماله يحيى يا بنتي كلمني دلوقتي وصوته تعبان جدا وحو تحت االبيت وعايزني انزله انتي عارفة الساعة كام دلوقتي الساعة تلاته بس يا بابا صوته تعبان جدا ولو ما وقفتش جنبه دلوقتي هوقف امتي تنهد والدها لثقته فيها وفيه طيب روحي انزلي بس طمنيني وانا واثق في بنتي حبيبتي قبلت وجنته ونزلت بسرعة ما ان رأت سيارته حتي جرت وركبت بجانب نظرت له وجدت عيناه حمراء كلون الډم وعلامات الالم والحزن مرسومة على وجهه مالك لم يرد عليها بل انطلق بسيارته حتي وصل لمنزله وهي لم تحدثه احترمت المه ما ان دخلت منزله حتي احتضنها سريعا 
واقعا على ركبتيه موقعها معه وشعرت بأن عظامهت قد كسرت بفعل شده احتضانه لها واحست بدموع ټغرق رقبتها بتوتر سألته يحيى مالك رد عليا علشان خاطري ماتخوفنيش عليك كده ظل في حضنها وحكي لها عن مقټل اهله دون الدخول في تفاصيل مهمته انهمرت دموعها هي ايضا اخذت تربت على ظهره بحنيه وهو داخل احضانها حتى غفى وغفت هي الأخرى في مكانهم على الارض امام بابا منزله من الداخل ذهب حاتم الي القصر وجد الجميع نيام ومت ان دخل غرفته حتي استمع لصړخة جوي وبعدها بكائها لا الفصل 33 ما ان فتح عينيه حتى وجد زرقة البحر تحدق به
ابتسم تلقائيا لكنه وجد الڠضب يشع من عينيها وجدها تميل عليه وهو ممدد علي السرير حتي وقع شعرها علي وجهه ازالته بعصبية اراد الضحك عليها ولكنه تمالك نفسه ازالت شعرها علي الجانب الاخر ثم وجهت اصبعه لوجهه وتحدثت پغضب اراد الضحك عليه اتأخرت ليه امبارح كتم ضحكته وقبل اصبعها كنت عند يحيى لا اكيد كنت عند التلاتة اتجوزتهم صح ما ان اكملت كلامها حتي اڼفجر ضاحكا وكزته في صدره بشده انت بتضخك عليا ليه سكت فجأة ويده الاخري تسير على ملامح وجهها ببطء وهي تنظر له بعيون متسعة كالقطط همس في اذنها صاحية الصبح
ليه على خناق يا روحي ه هههه ركزي معايا اا ابعد وانا اركز تؤ ابتعد ناظرا في عينيها مش هبعد همست بخفوت تأثرا بقربه كنت عندهم اقترب من عينها بحبك ك ن كنت عندهم بعشقك هتت هتتجوزهم ونظر لعينيها وتكلم بهمس لاتسمعه الا هي عمري عمري ما هحب غيرك بعشقك لم ينتظر ردها فتحت عينيه على همهمات صغيرته الممددة بجانبه علي السرير اتكأ علي يده وقبل
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 52 صفحات