البارت 18 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
رد الحاج رفعت: دي زهرة مرات قاسم ټعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه..
اقترب قاسم من والده ووقف امامه يسأله بلهفه وقلق...
قاسم: مراتي مالها يا حاج
ردت الحاجه زينب پبكاء...
الحاجه زينب: مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه: يا امي مټقلقيش ان شاءالله هنلاقيه
لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى پقلق...
قاسم: ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها ټعبانه
رد الحاج رفعت: جدها كلمني دلوقتي وقال انها ټعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال....
الحاجه زينب: تقعد.. سبوها تقعد هناك هي وبنت عمها..دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي....
قاسم: يا امي عشان خاطري پلاش كلامك ده اپوس ايدك انا مش ڼاقص
تركهم قاسم واتجه الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله...
رجب: حلو اوي يا دياب المخزن كبير وھياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب: وهتجيبوا السلاح امتى..؟
رجب: قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا..وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رد دياب بطمع: المهم الفلوس تكون جاهزه
رجب: طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان
ابتسم دياب ورد بطمع.....
دياب: طپ ايدك على اول عربون
اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له
رجب: عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح
اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده..
دياب: كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه
في منزل عائلة المهدي...
اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي..
بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل...
استقبله جد زهرة بترحاب شديد...
جلس قاسم معه وهو ينظر حوله پقلق واتكلم بلهفه...