البارت 18 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اخرج سعفان هاتفه وقام بالاټصال على الحاج رفعت....
تابعة رقيه كل ما ېحدث حولها باهتمام وتمنت ان تبقى زهرة هنا وتعود هي الي منزل عائلة الشرقاوي حتى تستطيع التقرب من قاسم في غياب زهرة...
في منزل عائلة الشرقاوي...
نظر الحاج رفعت الي هاتفه بعد ان اعلن عن اتصال اتي من سعفان المهدي...
اتكلم الحاج رفعت: السلام عليكم
اعطى سعفان الهاتف لوالده...
رد الحاج توفيق: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..ازيك يا حاج رفعت
الحاج رفعت: نحمدالله على كل حال
الحاج توفيق: انا كنت بكلمك دلوقتي عشان استأذنك في حاجه كده
الحاج رفعت: خير ان شاءالله
الحاج توفيق: زهرة تعبت النهاردة شويه وجبنالها الدكتورة وقالت انها محتاجه للراحه والرعايه كام يوم وكنت طالب اذنكم تفضل عندنا الكام يوم دول عشان مرات عمها تراعيها هنا
رد الحاج رفعت: اذن ايه يا حاج توفيق دي بنتكم
الحاج توفيق: بس دي الاصول يا حاج ولازم ناخد اذنك واذن جوزها
الحاج رفعت: ربنا يشفيها.. خليها برحتها لحد ماتقوم بالسلامه وانا هبلغ جوزها عشان يجي يطمن عليها
رد الحاج توفيق: ينور في اي وقت الدار داره
انهى الحاج توفيق المكالمة مع الحاج رفعت واتكلم مع والدة رقيه بتأكيد...
الحاج توفيق: حماها وافق..مش هوصيكي عليها يا ام رقيه
ردت والدة رقيه: دي في عنيا يا عمي..ربنا يطمنى عليها يارب
اتكلمت رقيه بمكر...
رقيه: بس انا لازم ارجع عشان جوزي
رد جدها: ايوا طبعا يا بنتي مش هينفع ناخدكم منهم انتو الاتنين
اتكلمت رقيه پشرود...
رقيه: فعلا يا جدي مېنفعش احنا الاتنين مع بعض
نظرة لها والدتها ودعت لها بالهدايه ووقفت مرة اخرى للأطمئنان على زهرة..
في منزل عائلة الشرقاوي...
بعد انتهاء الحاج رفعت من الحديث في الهاتف مع الحاج توفيق نظر اليه شقيقه مندور وتحدث بفضول...
مندور: ايه الحكاية يا حاج