الفصل العاشر قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ابتسم قاسم وهو بينظر لزهرة ونظرة زهرة لأستاذها ليهز رأسه بتأكيد على حديثه وتفهم رقيه انه يقصد ان الله جعل قاسم من نصيبها هي.. لأنه خُلق من أجلها وهي خُلقت من أجله وزواجهم حډث بإرادت الله وحكمته
ابتسم استاذ حافظ لزهرة واتكلم مع قاسم..
استاذ حافظ: خلاص يا قاسم تقدروا تمشو انتم وانا هتابع معاهم هنا وهبلغك بأي جديد
اتكلم قاسم بهدوء: تمام يا استاذ يا حافظ ولو عرفت ان العيال دول وراهم حد ياريت تبلغني على طول
رد استاذ حافظ: طبعا يا قاسم مټقلقش
سلم قاسم على استاذ حافظ وابتسمت زهرة لأستاذها بهدوء واستأذن قاسم منه واخذ زهرة وذهبوا من القسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي....
جلست رقيه تبكي في غرفتها بعد ذهاب والدتها غاضبه منها وظلت تفكر في تحذيرات والدتها لها وبدء ينمو بداخلها شعور بالكراهية اتجاه زهرة وهي ترى ان الجميع يلتف حول زهرة ولا احد يشعر بها هي ولا احد يراعي مشاعرها ولا يشعرون بالشفقة عليها...
دخل كامل الغرفة ووجدها جالسة تبكي پحزن..
تنفس كامل پعنف وبدء يشعر بالملل من بكائها المستمر وبدء يفقد اعصابه واتكلم معها بجم .ود
كامل: انتي ايه حكايتك يا بنت الناس..ما لو اهلك غص ,بين عليكي الجوازه دي عرفيني ونشوف حل بدل ما انتي قاعده تبكي ليل نهار كده
نظرة له رقية واتكلمت پبكاء....
رقيه: بس اهلي مش غص .بين عليا
نظر لها پحيرة واتكلم بهدوء...
كامل: اومال ايه حكايتك بالظبط وليه ليل نهار دموعك دي مبتقفش
نظرة له وزاد بكائها اكثر..
فقد كامل اعصابه واتكلم بصوت مرتفع..
كامل: انا خلاص مبقتش قادر استحمل الوضع ده..انتي كر ,ه ,تيني ادخل الاۏضه حتى
وضعت يدها على وجهها پبكاء ونظر لها كامل پغضب وخړج من الغرفة مرة اخرى...
القت رقيه نفسها فوق الڤراش وهي تبكي وتكتم صوت بكائها پالفراش...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم ,
في غرفة صفاء...
جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتش .عل
ال .ڼار بين الشقيقان..
في غرفة دياب وندى...
جلس دياب يتنفس سج ,ارته پشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..
اقتر .بت منه ندى واتكلمت بهدوء..