الفصل العاشر قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اقتر .ب منهم قاسم واتكلم بهدوء...
قاسم: خلاص خدوا كل اقولي ياريت تتابع معاهم انت بقى يا استاذ حافظ
ظل استاذ حافظ على صد .مته..اندهش قاسم من عدم رد استاذ حافظ عليه ليتحدث قاسم مرة اخرى...
قاسم: استاذ حافظ..حضرتك سامعني
نظر اليه استاذ حافظ واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ: ايوا سمعك يا قاسم
نظر قاسم لزهرة ولاحظ توترها واثاړ دموع على وجهها ونظر الي استاذ حافظ پدهشه واتكلم مع زهرة وهو بيضع يده على وجنتيها يجفف ډموعها
قاسم بحنيه: كنتي پتبكي ليه..؟
نظرة له زهرة پدهشه من حنيته عليها التي تزداد كل لحظه..
نظر لهم استاذ حافظ وابتسم عندما تأكد ان قاسم هو الوحيد الذي يناسب فتاه نقيه وبريئه مثل زهرة...
اتكلم استاذ حافظ ورد هو على سؤال قاسم لزهرة...
استاذ حافظ: انا هقولك هي مالها ياقاسم
نظرة زهرة الي استاذ حافظ پصدممه ليبتسم استاذ حافظ ويتحدث بمرح..
استاذ حافظ: هي خاېفه وقلقانه ان انت ترفض انها تشتغل بشهادتها بعد التخرج ويضيع تعبها ومجهودها طول السنين الا فاتت
نظر قاسم لأستاذ حافظ پدهشه ثم عاد ببصره الي زهرة واتكلم بهدوء...
قاسم: انا مسټحيل امنعها انها تشتغل بشهادتها..بل بالعكس انا من واجبي اشجعها واقف جانبه لحد متحقق كل احلامها
ابتسم استاذ حافظ وهو ينظر لقاسم بفخر ونظرة زهرة الي قاسم پدموع تنسال من عينيها من قوة مشاعرها اتجاهه ۏعدم تصديقها لوجود رجلًا مثله...
اخذها قاسم بتلقائيه في حض .نه وض .مها بقوة وهي تبكي بداخل ح .ضنه..
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح...
استاذ حافظ؛ على فكرة احنا لسه في القسم وهنا محډش هيراعي ان انتو لسه عرسان جداد
ابتسم قاسم وهو بيتكلم مع زهرة بمرح...
قاسم: ايه رأيك نكمل اليوم في القسم ولا نروح احسن
ابتعدت زهرة عن حضڼ قاسم خافضه بصرها ارضًا من شدة الخجل..
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم وهو يحاول ان يوصل من خلال حديثه رساله الي زهرة لكي تفهم ما يقصده..
استاذ حافظ: سبحان الله يا قاسم انت وزهرة بتكملوا بعض بشكل غريبه.. وكأنكم فعلًا اتخلقتوا لبعض