الفصل الثامن قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ندى: الله يا قاسم اكيد مكان جميل اوي الا تروحوه اول يوم جواز ده
ضحك قاسم واتكلم بمرح: مكان مڤيش اجمل من كدا ولا المناظر هناك ايه حاجه تفتح النفس بصراحه
ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..
ندى: ربنا يسعدكم يارب..بس بلغ زهرة ان مرات عمها تحت عشان لازم تسلموا عليها قبل متمشوا
رد قاسم بهدوء: ماشي يا حبيبتي هبلغها مټقلقيش..
ابتسمت ندى وذهبت متجهه الي الاسفل ودخل قاسم وهو ينظر الي زهرة وهي تقف امام المرآه تضع حجابها بطريقه انيقه وتتجه بهدوء الي الإريكه وتأخذ قلمًا وتتأكد من وجود دفتر ملاحظات فارغ للكتابه حتى تستطيع التواصل مع الاخرين عن طريق الكتابه...
نظر اليها پحزن وتوعد بداخله ان يساعدها ان تسترجع صوتها بأقصى سرعه ليستمع لصوتها الذي اصبح الان من اهم امنياته الاستماع اليه..
اقتربت منه زهرة وهي تحمل حقيبتها وشاورت له بهدوء انها قد انتهت..
ابتسم لها بهدوء واخذ يدها بيدها واتجهوا للخروج من الغرفة..
فتح كامل باب غرفته وخړج منها وهو ينظر لشقيقه وزوجته بعد ان رأهم بملابس الخروج..
ابتسم كامل واتكلم بهدوء مع شقيقه...
كامل: انتوا خارجين ولا ايه..؟
رد قاسم بابتسامه: ايوا رايحين مشوار انا وزهرة
استمعت رقيه الي صوتهم وهي بداخل الغرفه وخړجت سريعًا من الغرفه ونظرة لهم
سحبت زهرة يدها من يد قاسم فور رؤيتها لرقيه..
اندهش قاسم ونظر ليده ونظر لزهرة بعدم فهم..لماذا سحبت يدها من يده بهذه الطريقه..
نظرة رقيه الي زهرة پحقد واتكلمت بجمود..
رقيه: انتوا خارجين ولا ايه..؟
اندهش قاسم من طريقة رقيه بالحديث ولم يشعر بالراحه اتجاهها اطلاقًا..لذا تجاهل الرد عليها ونظر لشقيقه واتكلم بهدوء..
قاسم: احنا لازم نمشي دلوقتي عشان متأخرين
ابتسم كامل لشقيقه بهدوء ورد عليه..
كامل: تمام انزلوا انتو واحنا نازلين وراكم
اخذ قاسم يد زهرة واتجه بها الي الاسفل..
تابعة رقيه ذهابهم بنظرات غاضبه واتكلمت مع كامل بقوة..
رقيه: يلا بينا خلينا نزل احنا كمان
نظر لها كامل بجمود ومسك يدها ودخل بها الي الغرفه واغلق الباب عليهم..