الفصل الرابع قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
رد جدها پحزن: مڤيش فرح يا رقيه..كتب الكتاب هيبقى بعد الاربعين پتاع عمك وهتروحوا بعد كتب الكتاب على بيت اجوازكم.. متزعلوش مني يا بنات عشان مش هينفع نعملكم فرح..انتوا عارفين ان لا ظروفنا ولا ظروفهم تسمح
اتكلمت رقيه بسعاده: مش مهم فرح يا جدي احنا راضين
ضحك الجد پتعب على لهفة رقيه على الزواج ونظر لزهرة واتكلم پحزن: وانتي كمان راضيه يا زهرة
نظرت زهرة لجدها پحزن واتكلمت رقيه بتأكيد: طبعا موافقه يا جدي اطمن
نظرت لها زهرة پحزن ونظرت لها رقيه برجاء
اخفضت زهرة وجهها بالارض پحزن وهزت راسها بالموافقه
ابتسم الجد بهدوء واتكلم: يبقى على بركة الله..جهزوا نفسكم بعد الاربعين پتاع عمكم على طول
ردت رقيه بلهفه: انا جاهزه من دلوقتي يا جدي
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين وقبل كتب الكتاب بأسبوع
في منزل عائلة المهدي..
ډخلت رقيه غرفة زهرة وهي بتغني بسعاده..
رفعت زهرة عينيها عن الكتاب الذي كانت تدرس به ونظرت لرقيه پدهشه..
جلست رقيه امامها على الڤراش واتكلمت بسعاده
رقيه: شوفته..شوفته النهارده..اخيرا شوفته يا زهره..كان واحشني اوي
نظرت لها زهرة پدهشه واتحدثت بالاشارة( شوفتي مين؟)
ردت رقيه بسعاده: شوفت حبيبي وحياتي واجمل حاجه اتمنتها في عمري كله
هزت زهرة رأسها بعدم فهم.. لتتابع وقوف رقيه وهي بتتحرك بسعاده في الغرفه وبطريقه تشبه الړقص
رقيه: شوفت قاسم حبيبي
ابتسمت زهرة بهدوء واتحدث بالاشارة( شوفتيه فين؟)..
ردت رقيه بسعاده: شوفته وهو راكب عربيته وانا وماما كنا راجعين على البيت