رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
قفلت سهر المكالمه ودخلت بيتها ومحمد خرج من مكتبه وراح لمكتب عبدالله وهناك لقي سعيد قاعد جمبه..
محمد بصلهم وقال خير يا رجالة وصلتو لايه..!
سعيد قال وهوا بيشاورله يجي عندهم وصلنا بمعلومات تودي ادهم وعزيز وكل عيلته في داهيه بس في حاجه صدمتنا بصراحة..
محمد باستغراب حاجة اي تاني ..
محمد بصلهم پصدمه وقال بتتكلم بجد
عبدالله وراله الفيديو ومحمد لف وشه وقال بضيق استغفر الله العظيم واتوب اليه.. طيب يا عبدالله امسح الفيديو دا ملوش لازمه والمهم دلوقت انا عايزك تحفظ المعلومات دي كلها في اكتر من ملف وتعمل منهم كذا نسخه للامان .. ولازم منقولش حاجه لهادي غير بكره انشاء الله!!
محمد هز راسه وقال هادي سايبلنا عربيته التانيه تحت هنروح بيها ويلا بق علشان انا عاوز ارتاح..
سعيد هز راسه ومشي معاه وعبدالله بعدما هما خرجوا قفل باب المكتب بتاعه بمفتاح ومشي وراهم..
وفي مكتب ساره كانت خلصت شغلها واخدت شنطتها وخرجت ولاكنها وقفت لما سمعت صوت واحد من رجالة الأمن بيوقفها وبيقول أنسه ساره لو سمحتي اقفي ثانيه..
الراجل هز راسه وقال بابتسامه ايوا يا فندم اتفضلي!!
ساره اخدت الورد وهيا بتبصله بإستغراب وبتقول من مين الورد دا.
بصت للرساله دي پصدمه وهيا بتقول ميين دا !!! سالت نفسها باستغراب وقالت اكيد مش هادي بيه الي بعتها ..لانه ببساطه ميعرفش اي حاجه عني ولا حتي عن مشاعري ليه .. يبق ميين !!!!!!
فضلت تبص عليها وهيا مش عارفه مين صاحب العربيه لحدما قررت انها هتتحرك وتبق تشوف مين اللي باعتلها الورد بعدين واول ما شغلت العربيه واتحركت ووقتها لاحظت ان العربيه التانيه اشتغلت..
غمضت عينيها ورجعت بالكرسي لورا وفضلت علي نفس الوضع دا دقايق لحدما لما حست ان في شخص بيقرب منها وبيفتح الباب علشان يطمن عليها..
وقفت ساره بسرعه وهيا بتبصله وبتقول قفشتك!!
سميح بصلها پصدمه وقال انتي كويسه كنتي بتعملي ايه تحت..
ساره رفعت حاجبها وقالت مستر سميح!!! قالتها پصدمه وكملت باستغراب انا الي بعمل ايه ولا حضرتك اللي بتعمل ايه ورايا .
سميح هز راسه وقال انا كنت ماشي عادي وفجاه لقيت العربيه واقفت فكرت حصلتلك حاجه..
ساره هزت راسها وقالت متقلقش يا فندم انا كويسه بعد اذنك بس علشان اتاخرت ولازم امشي..
سميح بص علي الورد اللي كانت حطاها في الكوسي اللي جمبها وابتسم انها اخدته وبصلها وهز راسه وبعد عن العربيه وهيا بصتله بإستغراب ومشيت ..
فضل واقف مكانه وهوا بيبص علي عربيتها وبيهمس بضيق قفشتك يا غبي..!
قال كلامه وبعدها اتحرك وركب عربيته وساقها..!
وعند ساره كانت بتضحك علي غبائة وقالت معقوله خاف عليا..
قالت الكلمه پصدمه ورجعت بصت لنفسها وقالت هو كان خاېف عليا وعلشان كدا جه يطمن اني كويسه..
بصت علي الورد وقالت وهو برضوا الي بعتلي الورددا علشان انا خبطت فيه النهارده لما كنت بعيط.. يبق هوا فكر انه هو الي خلاني اعيط لما خبطنا في بعض..
ابتسمت وهيا مش مصدقه ان في حد مهتم بيها او حتي فكر انه يصالحها بعدما عمل موقف معاها..
مسكت الورد شمته وهيا بتقول ريحته حلوه اوي.!
حطته جمبها وشغلت اغاني في العربيه وزودت السرعه واتحركت للبيت..
وسميح كان ماشي وراها ومتابع طريقيها بتركيز وهوا مش مستوعب انه كدا واقع في حبها..!
وصلوا الشباب القصر واول ما دخلوا كانت ساندي ماسكه فنجان قهوه بتشربن وهيا حاطه رجل علي رجل بغرور..!
الشباب بصوا لبعض باستغراب من حركتها وعدوا من جمبها وقعدو قدامها..!
ساندي رفعت حاجبها بإستغراب وقالت هو انتو بتعملو ايه هنا وليه قاعدين عادي كدا ..
محمد وسعيد وعبدالله بصولها وقالو احنا عايشين هنا بس انتي اللي بتعملي ايه هنا مش المفروض انكم