رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
مش انا قولت مفيش اي نوم غير في حضڼي ازاي بق يا هانم تنامي برا حضڼي لا وكمان بق حاضنه المخده مش عارفه اني بغير ولا ايه.
سهر خجلت جدا ولاكنها ردت وقالت انا موجوده علي فكره مفيش حد ماسك التيلفون غيري...
محمد ابتسم وقال الله اخيرا سمعت صوتك وحشتيني اوي يا سهوره!
محمد ابتسم لانها قالت الكلمه ولاكن من غير توضيح فابتسم وقال عامله ايه وخلصتي شغل ولا لسا..
محمد هز راسه وقال طيب كويس يدوبك اجي اوصلك..
سهر خجلت من كلامه وبصت حواليها بتشوف لو في حد شايفها وهيا بتكلمه ..
محمد اتكلم وقال بهمس.. سكتي لي يا سهر .. لا انا عايز اسمع صوتك ..
سهر ابتسمت وقالت.. هواحنا ا لازم نتقابل علشان نقول كلام حلو يعني مينفعشي أقوله علي التليفون مثلا !!
محمد قال هو ينفع بس انا لما اقابلك واقولك في وشك الكلام الحلو دا بيبق ليه متعه تانيه احسن مېت مرت لما اقوله من علي التلفون ..
سهر هزت راسها بإقتناع وقالت خلاص ماشي اللي انت عايزه بس اهم حاجه انت كويس..
محمد هز راسه وقال من خمس دقايق لأ بس دلوقت انا كويس اوي الحمد لله!!
محمد بص للتلفون پصدمه ورجع قال اي دا هيا سهر هيا الي كانت بتكلمني حالا وقالت خبيبي!.
سهر اطلقت ضحكه جميله وقالت أيوا انا وفيها ايه لما أقولك حبيبي منت فعلا حبيبي وكلها يومين بس وهكون مراتك..
محمد هز راسه وقال فعلا انتي صح بس كلها يوم مش يومين..
محمد هز راسه بابتسامته وقال اتفضلي يا حبيبتي انتي تؤمري !!
سهر ابتسمت وقال هو انا فعلا همشي معاك بعد كتب الكتاب يعني قصدي هروح بيتك زي قمركدا لما راحت بيت هادي..!
محمد هز راسه وقال طبعا هاخدك بيتي بس متقلقيش انا هعملك احلي فرح في الدنيا بس انا بس مستني لما نظبط امور الشركه وهادي بنفسه الي هيحجزلنا القاعات..!
محمد هز راسه وقال طيب مع السلامه يا حبيبتي اهم حاجه خلي بالك من نفسك لان دا الاهم .!
سهر ابتسمت وقالت متقلقش نفسي في حمايتي ومحدش هيقدر يقربلها.
محمد هز راسه وقال اربعه وعشرين ساعه بس وهنتقاسم فيها مع بعض في الحمايه ف لو سمحتي انتي تخصيني بجد وعاوزك تخلي بالك من نفسك فعلا..
محمد بابتسامه مع السلامه يا حبيبتي