الخميس 12 ديسمبر 2024

ازاى تفتحى الباب

انت في الصفحة 77 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


الصبح 
لتقول كامليا طيب بس متتعصبش فين المنيو الجرسون ماجابوش ليه 
ليشير علام للنادل لياتى أليهم 
ليقول بذوق تحت أمرك يا أفندم 
لتقوم كامليا بطلب الطعام لهم الأثنين ليذهب النادل 
لتقول كامليا أيه ده هو الجرسون هنا مش بيجى الا ما تشاور له 
ليرد علام قائلا أيوا علشان الخصوصيه للزباين 

ليقف علام ويصافحه قائلا رفقى بيه اكيد من حظى 
لينظر رفقى الى كامليا مبتسما يقول ودا بقى المدام 
ليرد علام أيوا الدكتوره كامليا منصور النمراوى مراتى وبنت عمى 
ليميل رفقى لها برأسه يحييها وهى جالسه قائلا أنا كنت أعرف
والدك زمان فيكى كتير منه 
لتبتسم كامليا قائله فعلا وحضرتك كنت تعرف بابا منين 
ليرد رفقى منصور كان بيشتغل عندى زمان بس سابنى قبل ما ېموت بمده بسيطه بس الشهاده لله كان من أفضل الناس الى بيشتغلوا بذمه وضمير 
لتقول كامليا شكرا قوى لحضرتك 
ليقوم رفقى بدعوة علام قائلا أنا هنا بتعشى أنا وخالد أبنى وأتشرف بدعوتكم تشاركونا العشا 
لينظر علام الى كامليا ثم الى رفقى قائلا مره تانيه تقدر أنت وأبن حضرتك تنضموا لينا 
ليبتسم رفقى قائلا كنت أتمنى بس من الواضح أنه عشا رومانسى ومحبش أبقى عازول بس هنادى على خالد أبنى يتعرف عليك 
ليشير رفقى الى أبنه ليأتى أليهم بعد ثوان 
ليقف رقفى يقول 
دا علام النمراوى الى كلمتك عنه ودى الدكتوره مراته 
ليشير ااى أبنه قائلا ودا خالد القاضى أبنى لسه راجع من أمريكا كان بياخد الدكتوراه فى الأقتصاد من هناك 
ليمد علام له يده قائلا تشرفنا أتمنى نتعاون مع بعض فى المستقبل وأستفيد من خبراتك 
ليرد رفقى أكيد هيحصل رغم أن خالد مش ناوى يشتغل معايا وهيفضل فى التدريس فى الجامعه الامريكيه 
ليمد خالد يده للسلام على كامليا 
لتمد كامليا لها يده ليقوم بالأنحناء وتقبيلها قائلا تشرفت بلقائك يا دكتوره 
ليتضايق علام بشده من فعلته وينظر بوعيد الى كامليا التى أبتسمت له رغم أرتباكها من فعلته 
ليقول رفقى أتمنى منكونش قطعنا عليكم عشاكم نستأذن أحنا ونسيبكم تستمتعوا بوقتكم 
ليذهب رفقى ومعه ولده 
لترد كامليا بيفهم فى الذوق أنى ليدى 
ليقول علام بسخريه ليدى ماشي يا ليدى 
ليأتى النادل بالطعام ليبدئا فى تناول الطعام لكن توقفت كامليا عندما أستمعت لتلك الضحكه الرقيعه 
لتترك الطعام قائله الضحكه دى مش غريبه عليا رنتها أنا سمعتها قبل كده فين يا بت يا كامليا 
لتتلفت حولها لترى مقصدها 
لتنهض وتترك علام جالسا وتذهب الى مقصدها 
لتقف جوارها تتمعن بها قائله بت يا أبتهاج أيه الى جابك المطعم الراقى ده ولا جايه مع زبون شقطاه يعشيكى 
لتقف أبتهاج قائله بترحيب دكتوره كامليا أزيك عامله أيه بس ايه الحلاوه دى 
لتنظر كامليا الى من يرافق ابتهاج 
لتغمض عيناها وتفتحها وتنظر بتمعن قائله مش معقول دكتور ناجى كلبوب قصدى ناجى أيوب 
ازيك يا دكتور مشوفتاكش من يوم ما أنضربنا فى المستشفى حتى لما جيت أخد الاجازه الى مضالى عليها دكتور مجدى راحج النائب بتاعك 
لينظر لها الدكتور ناجى بأحراج 
لتميل كامليا على أبتهاج قائله مش قولتى لى يا بت أنك فشلتى فى مهمتك معاه 
لترد أبتهاج قائله ما دا الى حصل بس قابلته من كام يوم صدفه وطلع مهاود معايا لو عايزه أى خدمه انا تحت أمرك أنا أحب أخدمك أنتى كنتى معايا سخيه 
لترد كامليا على أيه بقى ربنا حليم ستار عيشيلك يومين 
يلا معطلكيس 
لتنظر للدكتور وتبتسم بمكر 
ليضع وجهه بالأرض 
لتقول أبتهاج هاف أنايس تايم يا دكتوره 
لترد كامليا بصوت عالى طلعتى بتعرفى لغات يا بت يا أبتهاج بس بقولك أيه خلى بالك من طلبات الدكتور غالى خلى بالك منه أحسن مراته الاستاذه راجيه عبد الوهاب مديرة مدرسة

الحياه الخاصة للغات 
عيشيلك يومين هاف أنايس تايم يا أبتهاج بس أبقى خدى بالك منه دا الدكتور ناجى أيوب مدير مديرمستشفى حكومى قد الدنيا
لتتركهم وتعود الى علام الذى يشعر بالحرج من وقوفها بمنتصف المطعم وتتحدث بسوقيه لتلك الفتاه التى يبدوا عليها بوضوح من ملابسها أنها عاھره 
ليقف يضع الحساب ويمسك بيدها قائلا بعصبيه خلصتى فضايح يلا بينا 
لتقول كامليا يلا بينا أيه انا لسه متعشتش طب خلى الجرسون يلف لنا الباقى ديلفرى ناخده وأحنا مروحين ناكله فى الفيلا.
ليسحبها قائلا قولت يلا أحسنلك 
لتسير معه بتذمر وتحسر على ذالك العشاء التى لم تستكمله وتدعى على ذالك المدير بأن ينكشف ستره.
بذالك البيت الجبلى بعد منتصف الليل 
سمع ركن صوتها 
تقول بابا حبيبي أنت جبت هدية عيد ميلاد كامليا قرب 
ليصحو بعد أن كان غفى 
لينظر لها يجدها نائمه 
ليعلم أنها تهلوس بمنامها 
لينظر لها يتمنى أن يعرف سبب تلك الدمعه التى يراها لأول مره.
أما هى كانت فى سكرتها تتذكر ماضى بعيد وسعيد لطفله اليوم عيد ميلادها العاشر 
فلاش باك
وقفت كريمه طوال اليوم تقوم بأعداد قالب الجاتوه الخاص بأحتفال الليله 
كانتا تقفان جوارها هاتان الزهرتان البريتان 
كل منهن تساعدها بتزين هذا القالب فى أنتظار أن يأتى والداهن ليقوموا بالأحتفال 
أقتربت الساعه من التاسعه ميعاد عودة والداهن 
ليسمعن صوت أغلاق باب الشقه 
لتتركن الفتاتان والداتهن مسرعات الى استقبال والداهن 
لتذهبا اليه 
لتدخلان تحت جناحه تلك العصفورتان ليقبل خدهن قائلا متشرداتى الحلوين
أزيهم و فين
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 145 صفحات