ازاى تفتحى الباب
أيبو المازحه أثناء تنقية جميله لشبكتها مما يشعرها بالخجل
لتقول أنعام كويس أن أيبو محضرش تنقية شبكة ركن وكشماء كان جنن ركن
لتهمس كريمه كفايه عليه كشماء يومها كان هيبقى من مين ولا مين
لتطبطب كريمه على ساق أنعام قائله تعرفى أنك السبب الى خلانى أوافق أن كشماء تتجوز من ركن
لتبتسم أنعام
لتضع أنعام يدها على يد كريمه قائله أنتى ليكى معزه كبيره عندى أنتى مش أختى أنتى بنتى وبنتك بنتى أنا دخلت بيت الفهداوى وانت كنتي مكملتيش عشر سنين أنا الى ربيتك فاكره مين الى كان بيسرحلك شعرك أنا لو مكنتش غبت فى الخلفه كان زمان ركن أصغر ولادى و متقلقيش عليها قوى لأ وكمان مقولكيش هى مش محتاجه حد يساندها وكشماء أكتر واحده أنا كنت أتمناها لركن ومتنسيش أنا خطبتها له يوم ما أتولدت يعنى كان وعد وجه أوان رده.
مش قلقانه عليها هى أنا قلقانه عليكم أنتم من غباوتها.
بمنزل النمراوى مساء
دخل عاطف مع نمر الى المنزل ليجلسا فى بهو المنزل جوار بعضهم يشعرون بالأرهاق
ليقول نمر بمزح الظاهر العضمه كبرت يا عاطف وخلاص راحت عليك
ليرد عاطف ومن سمعك أنا فرهدت خلاص
ولادك هما بقى يشيلونا
ليضحك عاطف قائلا بسخريه معاش أيه معاش مبكر فوق يا نمر أنت عديت الستين من كذا سنه أعترف بسنك
بص لنفسك قربت تسلم نمر دا أن مكنتش سلمت وفصحتنا قدام تيسير
ليضحك عاطف قائلا متكبر عقلك بقى يا نمر بقولك أيه جبت المعلومات الى طلبها منك سعد
ليرد نمر لفيت على كل تجار الأسمنت الى هنا فى المنطقه وأخدت منهم شبه موافقات
كدا بقى ندخل المناقصة الى ولادك دوشنا بها بقلب جامد
رأتهم رقيه يجلسون منهكين
لتنظر لهم قائله مالكم أيه الى مقعدكم كدا زى الولايا
لتنظر رقيه الى عاطف قائله وهو نمر ماله جاله زهارمر الى بيقولوا عليه ولا أيه هو مش مصبح عليا الصبح أيه ليكى وحشه دى
لتبتسم رقيه وتضربه على رأسه بخفه قائله مش هتكبر بقى وتعقل
ليرد عاطف نمر يعقل دا كانت القيامه تقوم أنا مش عارف سعد وعلام دول ولاده أزاى صحيح يخلق من ضهر الفاسد عالم
ليرد نمر أنا كان نفسى فى عالمه تفرفشنى بدل من الاتنين دول يفرهدونى معاهم
لتضحك رقيه قائله طب يلا كل واحد يروح ياخد حمام دافى وهتحسوا براحه على ما خليهم يجهزوا العشا
ليقول عاطف أنا عايز أتنقع ساعتين بميه سخنه فى البانيو علشان عضمى يفك
ليقول نمر وأنا هروح انام ساعتين فى الديب
فريزر علشان أبرد جسمى من الحر والصهد الى أخدته طول اليوم الشحطين ولادى قاعدين فى مكاتب مكيفه
لتقول رقيه الشحطين دول لما تكاتفهم مع بعض كان زمان كل حاجه ضاعت ولا نسيتوا الأزمه الى مرينا بيها من كام سنه ربنا يحميهم ويبعد عنهم السوء.
سمعت أيه حديث رقيه مع أبنائها لتقول سعد وعلام سعد هنا فى الضل وعلام هناك فى الواجهه
لازم سعد يكون هو الى فى الواجهه وأنا معاه بس أزاى أقدر أخلى سعد يصدق أن علام بيستغله لمصلحة أنه يبقى هو كبير العيله.
لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه فأن نجحت بها ضړبت كل العصافير ولن يبقى بالعش غيرها هى وسعد
بالقاهره
بذالك المطعم الفاخر
الذى أصطحب علام كامليا أليه
ليجلسا على أحد الطاولات
لتتلفت كامليا حولها
ليقول علام لها بتتلفتى حوالين نفسك كده ليه أول مره تدخلى مطعم راقى عادى أتعاملى ببساطه
لترد كامليا وهى تنظر أليه قائله مين الى قالك أنى أول مره أدخل مطعم راقى زى ده
ليرد علام أكيد متوقع عمرك ما دخلتى مطعم راقى زى ده غير المطعم الى كان فى سهل حشېش ودا كان مطعم مفتوح مش زى ده فبلاش أنبهار
لتبتسم قائله على رأيك هى الصدمه الأولى وتكمل وهى تنظر له قائله بقولك أيه انا الى هختار الأكل هنا تمام
ليبتسم علام قائلا تمام بس بسرعه خلينا نتعشى ونرجع الفيلا أنا تعبان وعايز أستريح وعندى سفر