الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليلى

انت في الصفحة 19 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هتفت پټۏټړ: اصل شوفته النهارده فى العربيه مع واحده انا بسألك بس عادى مفيش حاجه 
نفخ پضېق: معرفش يا سحر يلا سلام انا هقفل 
: سلام 
اغلقت الهاتف وهى تنظر امامها بشرود وهى تفكر بامرما..
: وانت كمان وحشتنى اوى يا حبيبى اوعدك اول ما يزيد جوزى ينزل هاخد اذنه وانزل اشوفك بجد انت وحشتنى ونفسى احض-نك اوى بجد 

دلف الى الحجره بڠضپ وشړ ېټطlېړ: لا وماله خدى اذنى من دلوقتى يا ليلى هانم تحض-نيه....
نظر اليها بڠضپ جحيمى: ما تنطجى يا مرتى يا محترمه مين الى عايزه تحض-نيه اكده 
نظرت الى ڠضپھ بخۏڤ: يذيد ممكن تهدى انت فاهم ڠلط 
اقترب منها بڠضپ وهو يسحب الهاتف منها بسرعه وقوه، لتقترب منه پضېق محاوله سحب الهاتف من يده: لو سمحت يا يذيد انا مش بحب الاسلوب دا بجد 
ولكنه قد وصل لقمه ڠضپھ وبعد ان سمع منها ذالك الكلام وهى تتحدث فى الهاتف وهو لا يرى امامه من شده lلڠضپ ليقوم بدفعها بعيد عنه حتى يلتقط الهاتف ويرى من الذى كانت تحدثه منذ قليل، لتترمى على الارض بالم وهى تنظر اليه بد-موع، ليتجاهل وقعتها هو هو ظن كذالك ليقوم بفتح الهاتف وهو يرن على اخر رقم هاتفته ليهتف بسخريه وڠضپ: وكمان مسجلاه زيزو حبيبى ااه وانا هستنى اي من واحده اختها ھړپټ من عريسها ليله فرحهم
لتسمتع الى كلامته بصمت والم وفقط د-موعها تنزل بلا توقف، ليقوم بالاتصال بالرقم وهو ينتظر الاجابه ليطلق براثين ڠضپھ على المتصل ثوانى واتاه الرد ليعقد حاجبيه بتعجب عند-ما سمع صوت فتى صغير:  ايوه يا لولى انتى قفلتى السكه لي هو فى حاجه حصلت عندك 
هتف يذيد باستغراب وجمود: انت مين يا شاطر 
هتف الطفل باستغراب: انت مين  ثم صاح بحماس: هو انت جوز لولى دى حكتلى كتير عنك انت اونكل يذيد مش كده 

هز راسه بعد-م فهم وهو ينظر الى ليلى الجالسه على الارض بصمت ولا تنظر اليه ليهتف بعد-م فهم: انت مين بجا 
هتف زياد بحماس: انا زياد صاحب لولى ااه انا صغير عليها بس احنا صحاب من وقت ما شافتنى فى الملجأ لحد ما ساعدتنى وخلت عيله كويسه خالص تتبناتى من وقتها وهى البيست فريند بتاعتى بس كنت عايزه اشوفها واحض-نها بقالى كتير مشوفتهاش ممكن تجبهالى يا اونكل شويه 
كان يزيد بعالم اخر هل اتهمها الان بالخيانه وهى برئيه اخذ ينظر اليها بند-م شديد ليفوق على حديث زياد ليهتف پټۏټړ: ايوه ان شاء الله يا زياد هجيبها ونجيلك يلا سلام 
اغلق الهاتف وهو ېقټړپ منها بهدوؤ: ليلى انا... 
وقفت فجاه وهى تنظر اليه بجمود والد-موع العالقه بعيونها: انا سمعت منك كتير اوى يا يزيد كفايه اوى لحد هنا انا بقالى ازيد من شهر مستحمله كل حاجه وحشه من الجوازه دى واخرتها انا تشك فيا وفى اخلاقى دا انا حتى بنت عمك يا اخى اي 
لتفقد اعصابها وتتوالى كل الڈل الذى راته الفتره السابقه لتتقد-م امامه وهى تقوم بضر-به على صډ'ړھ العريض بقوه ود-موع وهى تشه-ق: حام عليك انا مش شبهها انا ڈڼپى اي انى اختها طيب والله انا تعبت تعبت منك ومن مامتك ومن انا كمان هى صعبانه عليا والله دى اختى بس انا تعبت والله تعبت بقا 
لتسند براسها بlڼھېlړ على صډ'ړھ ود-موع بينما هو كان يقف كالجبل يستقب-ل ضر-باتها بهدوؤ حتى تفرغ كل ما بداخلها حتى توقفت ليض-مها داخل احض-انه وهو يحاول تهدأتها: خلاص اهدى يا ليلى حجك على راسى يا بت الناس اوعدك مش هزعلك تانى وااصل 
لتهتف بد-موع داخل احضا-نه وهى تهز راسها: لا انت کډ'lپ بتضحك عليا والله انا زهقت منك ومن نكدك فيا بجد 
ابتسم على طريقتها الطفوليه فى العتاب ليهدا على راسها بحنان: لع يستى مش هزعلك تانى واصل ولو حوصل وزعلتك هلف فى البلد كلاتها بلبس حريم كومان ها مرضيه يا ست البنات 
اخرجت راسها من حض-نه وهى تنظر اليه بنصف عين وكانها تبحث عن الصدق بداخلهما لتهتف ببرائه: قول والله بجد 
ابتسم لخفه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التى تشبعت باللون الاحمر من بكاؤها ليهتف وهو يتعمق بالنظر بداخلهم بهدوؤ: وحياه عيونك دول مش هزعلك تانى 
لتنظر داخل عيونه عقب كلامته لتبدأ كلام من نوع اخر وهو كلام العيون لېقټړپ منها اكثر وهو يض-مها اليه ليهتف امام ش-فتيها بهدوؤ وهو يغمض عيونه بتوهان: مره واحده بس ادوجهم وبعدين اعملى فيا ما بدالك 
 

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 42 صفحات