رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
ياجواد
في بيروت
دخل ناجي على بثينه جلس بجوارها وهي تتفحص هاتفها
احنا هننزل مصر النهاردةبالليل جالنا أوامربكدا معدش ينفع نقعد هنا بعد اللي حصل وامروا بتصفيتي لازم ارجع مخبئ
ضيقت عيناها وأردفت متسائلة
مين دول اللي عايزين ېموتوك انت خسړت زيهم
زفر پغضب وتحدث
دول ناس كبيرة احنا مش ادهم يابثينة عندهم الغلطة بمو ته وعلشان متسأليش كتير دول السبب في مو ت اختك لو مستغنية عن عمرك خليكي هنا وقفت فجأة ونظر ات قاتمة والڠضب يغمر وجهها
كان التو تر سيد الموقف لا يطيق الجلوس أمامها عندما اردف بما يعذ ب فؤ ادها
بعد خروجه بدون جواب
بدأت تكسر كل الاشياء التي بجوارها
والله لادفعكم التمن غالي اصبروا عليا
عند غزل وجواد
كانت تقف بين يديه وتر تعش وضعت يديها
اقترب منها ح
عايز أعرف عملتي فيا ليه كدا عملتي اللي محدش قدر يعمله معقول طفلتي الصغيرة اللي كنت بعتبرها بنتي بقيت مد من في حبها وضع وجهها بين را حتيه
عمري قلبه
حمحم حتى يخرجا من حالتهما التي كان عليهما
مين قالها وهو مازال محا صرها بيديه
الست ندى خطيبة حضرتك القديمة تحت ياباشا وعايزة تشوف حضرتك إتجه بأنظا ره سريعا لغزل وجد عي ناها لامعة بالدموع
اتجه مرة اخرى لجنيته التي بين ي ديه
رفع ذقنها عندما وجدها تنظر للأسفل وتر تعش شفاها حتى لا تبكيحبيبي أنا معرفش ايه اللي فكرها بيا وحياتك عندي ياأغلى من روحي ماشفتها بقالي سنينوضعت رأ سها تتمسح في صدره كقطة أليفة ثم تحدثت
أنا عارفة من غير ماتحلفأنا واثقة فيك اخفضت رأسها رفع وجهها ونظر لداخل عيناها ثا ر قلبه عندما وجدها التحمل
جلس و رافعا شعرها على جهة واحدة
افتحي عيونك حبيبي متحر منيش منهم
وضعت رأ سها في أحضانه وهي تر تعش بين يديه
جواد مالك النهاردة كفاية بقى في ناس مستنينك تحت أردفت بها بتقطيع
رفع رأ سها من أحضانه
جواد هو هو يعني وبدأت تتلعثم بالكلمات أردف
حياة جواد وقلبه اللي ميهموش في الدنيا غيرك إنت وبس
رفعت نظرها له
إنت كتير عليا اوي حبيبي آهة خافضة خرجت من صدره
مين اللي كتير على مين ياحبيبي
غزل جهزي نفسك علشان اعتبري فرحنا النهاردة
انت قصدك ايه يعني الفستان دا فستان فرحي
لمس جانب وجهها
مؤقتا حبيبي لحد لما اخلص القضية خاېف عليكم كلكم وخاصة انت إنت أكتر واحدة ممكن يو جعوني بيها
ضمته بقوة إنت ادها حبيبي وواثقة فيك ربنا يحفظك لياوأنا هاخد بالي كويس ولو على الفرح انا مش عايزة فرح خالص المهم نكون مع بعض
ياله إنزل شوف أستاذة ندى اللي بقالك ساعة لاطعها تحت
لاطعها تحت اردف بها مبتسما ماهي اللي جاية في وقت مش مناسب ثم اقترب منها أنا مكملتش اللي عايز اقوله
جواد انزل بقى متبقاش رخم رفع حاجبه
والله أنا رخم ماشي خليكي فاكرة بتقولي
جواد ياترى ندى جايلك ليه
رفع اكتافه واردف
معرفش ايه اللي فكرها بيا تحركت بحركات سلحفية تنظر بعمق داخل عيناه
قولي ليكون الأستاذ وحش الاستاذة
ممكن فأنا بقول انولها الشرف دا لکمته بصدره بعدما خرجت من حالة الهيام التي كانت عليها
والله أموتك وأموتها ياجواد
وأمو ت أنا في قطتي وهي بدافع عن جو زها
وسع يابا