الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 158 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


تل. مس ملابسه بإشتياق.. فتحت بعض الأدراج وجدت عطره ومسبحته وفرشاة شعره.. لمس. تهم بإشتي. اق وانسدلت دمعاتها.. كيف فعل بها ذلك وهو يعلم أن حياتها تتمحور حوله فقط.
. هي الآن اصبحت لاشئ بدونه.. ثم آتجهت لغرفتها سريعا وهي تلملم ج. راحها على حبيب رو. حها المهدورة
في تمام العاشرة تجهزت ونزلت بالأسفل
صباح الخير ياماما نجاة

صباح الورد حبيبتي عاملة إيه... عندك محاضرات كتيرة النهارده
لا عندي سكشن واحد وهرجع على طول.. هم كلهم مشيوا ولا إيه
ايوة صهيب مشي مع مليكة وحازم جه سأل عليكي إمبارح وكان طالعلك بس أنا قولتله إنك نايمة... مسدت على ظ. هرها
كنتي نايمة في اوضة جواد مش كدا.. ماهو إنت مابتجيش هنا غير لما تباتي في اوضته.. حبيبتي حاولي تنسيه وتعيشي حياتك.. جواد خلاص مسحك من حياته
كانت تنظر لها بقلبها المفطور كل ذرة بمش اعرها تنت. حب لبعده وج. فاه . ورغم ذلك
إجابتها بابتسامة باهتة
جواد دلوقتي بقى ماضي ياماما متخفيش عليه مني.. أنا بس اشتقتله زيو زي صهيب... قالتها وغادرت
وآها. ت قلبها تصر. خ بداخلها ليصبح شذ. ايا
بعد عدة ساعات دخل جواد بهدوء وجد والدته تجلس تردف اذكارها بعد الصلاة
اذيك ياست الكل.. هبت واقفة وهي تبتسم إبتسامة ام سعيدة برجوع ولدها من غربته التي طالت لسنوات هذا ماشعرته
تنهد باستسلام لدموع والدته
ايه ياست ماما أنا كنت هنا من شهر يعني مش غايب بقالي سنين... وضعت وجهه بين راحتيها
كدا ياجواد هونت عليك شهر كامل يابني دا إنت كنت بتغيب إسبوع وكنت بم. وت عليك... مسح دموعها
ماما حبيبتي دا شغلي لازم تعذريني.. وبعدين أنا قدامك أهو كويس الحمدلله
حمدالله على سلامتك ياحبيبي.. إلتفت حوله.. فين مليكة وصهيب
امسكته متجهة للاريكة وجلست وأجلسته بجورها وهي تربت على ظ. هره بحنان أموي
رواحو الشغل من شوية... وغزل راحت الجامعة قالتها وهي تنظر بعمق لعيناه
تمام أنا هطلع أخد شاور وأرتاح لحد ماصهيب وحازم يرجعوا اشوفهم علشان هرجع بعد ست ساعات
صاحت به بقوة
هو فيه يابني إنت من إمتى وإنت كدا حرام عليك يابني فين حقي عليك... ذنبي أنا وابوك ايه تحرمنا
من وجودك جنبنا.. وغزل يابني البنت بتم. وت وعرفت غلطها دي كانت لسة عيلة... مش كفاية عقاپ بقى
صعد لغرفته ماما مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني... وجد رائحتها تعم بالغرفة بأكملها... معقول بتنام هنا... رفع وسادته ليستنشقها.. أغمض عيناه منتشيا رائحتها التي ملئت ص. دره.. ولكنه فجأة دفعها بعيدا عنه وهو يمسح وجهه بع. نف ثم إتجه لحمامه هروبا من رائحتها التي تطارده في كل مكان
في المساء وصل كلا من صهيب ومليكة وجلسوا جميعا لتناول وجبة العشاء ووالدهم الذي إنض. م لهم
هتنقل إمتى ياجواد... هذا مااردف به حسين... زفر جواد بضيق
بابا وبعدين... قاطعهم دخول حازم
غزل لسة مرجعتش لحد دلوقتي
على رغم قلقه إلا أنه تظاهر بعدم الاهتمام
قاطعم رنين هاتفه
جواد جالي معلومة عاصم بيجهز ليخ. طف غزل.. خلي بالك وشدد الحراسة... وأنا مر. اقب من بعيد حتى أوصل لحاجة توصلنا له كل مانوصله يهرب
هب واقفا
تمام متقلقش... نظر لحازم حتى لا يش. عرهم بالقلق.. شوفها ممكن تكون بتتمشى هنا ولا هنا ولا اتصل بزاهر
إتصلت وقالي وصلها لحد باب البيت بس مش موجوده أنا مش عارف اعمل إيه تليفونها مقفول
نظر في هاتفه متجها لسيارته سريعا
وجد إشارة سلسالها في بيت المزرعة... تنهد قليلا..
وتذكر بعد خط. فها وضياع سلسالها
دلف غرفتها ذات مساء
زوزو جايبلك هدية حبيبي مكان اللي ضاعت
قطبت جبينها بمعنى
هدية ايه دي ياجواد وإيه اللي ضاعت
أخرج سلسال من الفضة يتوسطه فراشة ذهبية
ضحكت عليه
إيه موضوع الفراشة والسلاسل معاك
رفع شعرها وألبسها إياها مقبلا ج. بهتها
دي مهما يحصل إياكي تخلعيها.. همس لها روحي في السلسال دا
يوم ماتضيعها اعرفي إنك ضيعتيني
طوقت عنقه
غلطان ياحبيبي... روحك عندي هنا قالتها وهي تشير لقلبها... تنهد بحزن
معرفش إيه اللي حصل بعد الحب دا كله ياغزل.. إزاي قدرتي تك. سريني كدا
ش عر بني. ران ص دره من ذكرياته التي تزيد آلامه في إشتياقها
قاطعه رنين هاتفه
جواد لقيت غزل...
لسة ياحازم بشوفها اهو... إتصل بباسم خليه يشوف تليفونها فين
قبل قليل آتصل عصام
عاصم باشا البنت لوحدها في بيت ريفي في منطقة بعيدة عن القاهرة أنا راقبتها لحد ماوصلت بقالها أكتر من ساعتين كنت مفكرها جاية تزور حد بس إتضح البيت تبعهم... وقف عاصم وأردف سعيدا
خليك مكانك ياعصام أنا جي إنت معاك فريقك
ايوة ياباشا بعد ماعرفت اتصلت بيهم للاحتياط... تمام ابعتلي اللوكيشن
وصل لباب المزرعة.. ركن سيارته ناظرا حوله مستكشف المكان حوله.. ش عر بحركة غريبة في الحديقة التي تجاوره.. سيارات مركونة على جانب الطريق... نظر في زجاج نظارته كأنه يقوم بتنظيفها حتى لايشكو بأمره... وجهوهم مقنعة... هنا علم إنها بخ. طر... دلف للداخل بهدوء وحذر... أرسل رسالة لباسم
باسم أنا في بيت المزرعة ومحاصر من مر. تزقة وغزل شكلها جوا
نظر لغرفتها وجدها مضاءة... صعد سريعا عندما وجدهم بالتحرك إتجاه
 

157  158  159 

انت في الصفحة 158 من 293 صفحات