الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية 2 للكاتبه اسما السيد -1

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

...
حاتم. ..خلاص دخليها...
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده. ..
حاتم باحراج.....حضرتك مين وعاوزنى ليه. ..
هى...انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع ...
حاتم ...اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى ...
نيره. ...اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك...
حاتم....بصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت...
نيره پغضب حاولت ان تخفيه....مفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه...
حاتم...احم ايوه طبعا ....
نيره...اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن...
حاتم...ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى ...
نيره...اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت ..
حاتم...اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل ......
فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك .......
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون
بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه....
الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان. ...
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية. ..عندما طرق الباب...
رنا...ادخل....
دخلت الخادمه...رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب...
رنا...حاضر نازله حالا....
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب........
نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا لولو الصياد. زواج بالقوه. والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه ...طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول. ..
جلال...ادخل....
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال..
جلال. ..ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك....
رنا...بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب...انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك...
جلال ...طيب انا....
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات