رواية 2 للكاتبه اسما السيد -1
لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها ...
جلال ...شكرا يا دكتور. ...
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها ړعب وخوف ....
جلال للخادمه. ..اخرجى ....
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه....
رنا...اه عارفه ...بس مفيش حد يعرف....
جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت ...
رنا...شكرا ان شاء الله ....
جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خاېف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك .....
رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك...
رنا...بس انا ماليش
ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة. ..
جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى المۏت..
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج ...
رنا....حسبي الله ونعم الوكيل. ...
رنا...حاجه ايه ......
جلال..........
رنا ...حاجه ايه.....
جلال ...بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى مۏت اعز الناس عندى وحرمتينى من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط...
رنا. ...ازاى يعنى انت ناوي تاذى بابا ولا ايه. ..
رنا...انت عاوز ايه منى حرام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده. ...
جلال....احترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه ...
جلال...ماهو انتى اللى هتجيبى الولد...
رنا...ازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه...
جلال...بصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى...
جلال...ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى ...
رنا ...وانا موافقه ....
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك...
جلال..بس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك تانى طول ما انا عايش. ..
رنا...بسرعه...متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك ....
جلال...اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال....
جلال...اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه...
رنا...پخوف ...حاضر .......
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره...
حاتم...فى ايه...
السكرتيره...فى واحدة بره عاوزه حضرتك ...
حاتم...مين دى ...
السكرتيره. ...مش عارفه يا فندم