حكاوي مراد وجهاد بقلم جهاد عبدالعال
-أنا بقول كفاية كدا، خد البلطو دا أنا هروح أطلبها من أبويا وأخلص.
_بس يارب بباك يوافق بيك.
-والله خlېڤ من أبويا أكتر منها، أدعيلي.
_أول طفل هتسموه عمار!
-قول إن شاء الله.
خرجت من الصيدلية بسرعة وأنا بجهز نفسي هقول أي لبابا، خفت وأتغيرت، زي ما بابا قال رجعت أميرة زي ما كانت، بس المرة دي هاخدها أنا لقصري، ھتكون أميرتي وملك ليا، يارب بس ترضى تسيب بابا وتكتفي بيا.
كان صوت جهاد العالي وهي بتنده على عمار، مسحت على وشي وأتكلمت بقـړف وأنا بقرب منها.
-مش معقول أسيب عمار في الصيدلية أجي ألقي نسخته في البيت، كان عقلي فين وأنا بسميه عمار!
ضحكت جهاد وهي بتقرب مني، كأن كلامي نساها ڠضپھl من عمار الصغير، أتكلمت وهي بتبص في عيوني.
-مش ناسي، دي الحسنة الوحيدة اللي عملها في حياته.
_كنت بتحبني؟
-شريط البنادول في الرف التالت كان عارف أن مراد واقع في غرام عيون جهاد ودايب دوب.
_وجهاد بتحب مراد أكتر من حياتها، مراد أصلًا كل حياتها.
-ياحبيب عين مراد أنا هفضل مدين لزن عمار العمر كله والله.
_أظاهر وأنا كمان.
-قلبكِ طابت جروحه صح؟
_قلبي خف من يوم ما لقيتك.
-سامحتي؟
كان قصدي على عمها، لأنه خرج من lلسچڼ بعد تلات سنين ورجع لحياته مع مراته، أبوه مقدرش يسامحه في حق جهاد لكنه بيعامله كويس، أبتسمت وهي بترد عليا.