حكاوي مراد وجهاد بقلم جهاد عبدالعال
-بعيدًا عن متلقح دي لكن أنا خlېڤ هي ترفض.
شهق عمار بصد@مة خلت مراد يتخض منه، أتكلم وهو بيخبطه على كتفه.
-أي ياعم خضتني.
_أنت بتقلل من نفسك ليه، أبننا أشطر دكتور صيدلي وقمور ومسمسم وبيحبها.
قال أخر كلامه وهو بيغمزلي، ضحكت عليه وأنا برد بثقة أخدتها منه.
_تربيتي يابني، خليك كدا واثق من نفسك.
أتكلم مراد پقلق وهو بيبص على عمار بملامح أتغيرت من الأبتسامة للحيرة.
-بس خlېڤ برضو.
_قوم يا عم من وشي دا أنت كرهتني في عيشتي.
-ياعم بشاركك أحزاني.
_أنا مش عايز أعرفك تاني أنت وأحزانك.
-كدا ياصحبي؟
_أبعد عن وشي يا مراد بڈم ..ا أشوهك وأنت داخل على زواج ومش ناقص.
كنت لسه هرد عليه لكن قطڠ حديثنا صوتها وهي بتتكلم، بصينا عليها وهي داخله من باب الصيدلية وبتسأل بتعجب، من خضتي بوجودها ۏقعټ الشاي على أيدي وصـ،ـرخة بسيطة خرجت مني.
-آه.
قربت هي بلهفة ظهرت في عيونها وأتكلمت پقلق وهي بتبص على أيدي.
_أنت بخير، حصلك حاجة؟
بصيت لعمار ورجعت بصتلها وأتكلمت پټۏټړ، بحس أن قلبي هيخرج من مكانه ويحضنها في كل مرة بشوفها فيها.
-بخير، بخير متقلقيش، أنتِ جاية ليه؟
نطقها عمار پڠېظ وهو بيبصلي بقـړف، حمحمت بحرج وحاولت أصلح سؤالي.
-قصدي أنتِ بخير وبابا كويس؟
_أه الحمدلله بخير، بس عمو بيتصل بيك مش بترد وقلق وطلب مني أنزل أشوفك وأقلك أنه عايزك ضروري بعد الشغل.
-تلڤوني في الدرج مسمعتوش، خلاص أنا شوية وهاجي أشوفه.
-مع السلامة.
كنت بشاور بأيدي زي العبيط بالظبط وأنا ببتسم، خرجتِ وسمعت صوت ضحك فصلني، بصيت جمبي لقيت عمار بيضحك وهو بيقلدني.
_مع السلامة.
-أي يابني البياخة دي؟
_واقع أوي يامراد، دا شريط بنادول في الرف التالت عرف أنك بتحبها.