حكاوي مراد وجهاد بقلم جهاد عبدالعال
_جبت عنوانه؟
_جبته، وعبدالله مش ساكن وحده، أبنه ساكن معاه، يعني بنت أبنك عايشة مع راجلين أغراب.
_عبدالله عمها وفي مقام أبوها وأنت عارف.
_لكن أبنه لا.
_نوصلها الأول وبعدين نتصرف يا سعد.
أتحرك زيد على أوضته علشان يغير هدومه، وقعد سعد بحيرة وهو بيفكر هيعمل مع جهاد أي، ظهرت مراته من العدم وقعدت جنبه وهي بتتكلم.
_مش عارف، أكيد معرفتش.
_أزاي دا تلاقي عبدالله أول حاجة عملها أنه وداها لدكتورة، أنت عارف بيحبها قد أي.
_مش هاممني كل دا، المشكلة في أبويا.
_هو مكانش يعرف؟
_دي هتبقى مصېبة لو عرف.
_مش هديلها فرصة تحكي.
قالها سعد بشرود وهو بيبص قدامه، أتكلمت مراته وهي بتحط أيدها على كتفه.
_بنت عبدالرحمن كان لأزم ټمۏټ من بعد أبوها، أنا اللي ڠلطټ وخليتها كل السنين دي.
_عمري ما قدرت أفهم سبب كرهك لبنت عبدالرحمن، قدرت أفهم كرهك لأبوها لكن هي؟
قام وقف سعد وأتكلم بشرود ۏحقډ وهو مش حاسس بنفسه وباللي بيحكيه.
كانت مراته بتسمعه پحژڼ، هي بتحبه وصعبان عليها اللي بيعمله في نفسه، من كتر حقده قلبه بقي أسود كاره كل الناس، حتى عياله فارقوه بسبب قسوته معاهم، أتنهدت پحژڼ أكتر وهي بتنصحه.
لفلها وأتكلم بتعجب وهو بيقعد جمبها تاني.
_قصدك أي؟
_سيب جهاد في المكان اللي هي فيه، يمكن دي فرصة ليها وليك أنك تبدأ من جديد، جهاد ليها شهر من وقت ما مشيت لو كانت عايزه تأذيك باللي عرفته كانت بلغت عنكم ورجعت تاخد حقها، سيب بنت عبدالرحمن تعيش بعيد، وكفاية كره لحد كدا.