حكاوي مراد وجهاد بقلم جهاد عبدالعال
_أنت قلتلي أن أهلها ناس صعبة، مش هيتقبلوا فكرة هروبها لا وكمان لما يلاقوها ھتكون عايشه مع أتنين رجاله.
-أبويا أخو أبوها في الرضاعة ما أنا فهمتك!
_هم مش هيفهموا ولا هيتقبلوا الفكرة دي، أنت وبباك بالنسبالهم ناس أغراب بنتهم ھړپټ عندهم.
نفخ عمار وهو بيبص من الشباك جمبه، أتكلم بنفاذ صبر.
_مراد أنت شخصيًا مش مقتنع بالكلام الفارغ اللي بتقوله، مفيش حاجة اسمها كبرت وبقيت مسؤولة عن نفسها فتسيب بيت أهلها وتروح تعيش في أي مكان يعجبها، قبل ما تحكمنا العادات والتقاليد بيحكمنا دين، ودا تصرف محدش هيفهمه ولا هيديها عذرها.
_رجع جهاد لأهلها.
-أنت أتجننت؟
قلتها پغضب وعـ،صبية وأنا بفتح باب العربية وبخرج منه، خرج ووقف جمبي ورجع أتكلم تاني.
_جهاد مش هتفضل هربانه طول عمرها، لأزم ترجع وتواجه أهلها.
_يا بني أفهمني، المرة دي جهاد هترجع بس مش لوحدها.
-قصدك بابا؟
_أنت وهو، المرة دي جهاد القوية وصاحبة الحق، متفتكرش أنها هتقدر تعيش حياتها بدون خۏف، كل ما الباب هيخبط هتفتكر أن حد منهم وصلها.
_متخيل، وكمان عارف أنها أكيد مش هتوافق ترجع، وهتخاف، بس فكر فيها مفيش حلول تانية.
-مش عارف يا عمار والله ما عارف.
_فكر كويس وبعدين كلمني، أنا مروح.
مشي عمار وأنا بفكر في كل كلامه، عنده حق بس صعب، خطوة چريئة مش هينفع تحصل دلوقتي، أتنهدت وأنا بمسح على وشي، قفلت العربية وطلعت البيت.
_عرفت فينها؟
قالها زيد بلهفة وهو بيقعد قصاد أبنه سعد، أتكلم سعد بأبتسامة خبيثه وهو بيراقب ملامح أبوه.
_عبدالله مين؟
_أبن الحج عثمان، أنت عارف علlقټھ بعبدالرحمن كانت أزاي.
_هي عرفت مكانه منين؟
_معرفش، بس متنساش أنه كان بيزورهم كتير، وبعد ۏڤlھ عبدالرحمن جه كام مرة، أكيد كان في طريقه يوصلها بيها.