الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


كارمن حقيقي مش هقدر اعيش من غيرك و انت عارفة كدة كويس انا اه غلطت بس كنت مجروح تخيلي انت كدة لما تعرفي ان الشخص اللي بتحبيه لا بتعشقيه كمان مش بس بتحبيه يعرف حد غيرك او بيحب حد غيرك رد فعلك هيكون ايه
لتجيبه كارمن بعدم اقتناع قائلة بأنفعال شديد هروح أسأله مش اعاقبه من غير ما اعرف حاجة ايه يعني شوفتنا و حتى الرسايل دليل مش كفاية و كلامي مع قمر على فكرة كان عنه هو مش عنك انت خالص لكن انت سمعت اللي عاوز تسمعه مش مهم الباقي انت عاوز تقنع نفسك ان كارمن وحشة يبقى خلاص كارمن وحشة و انا اللي بقولهالك دلوقتي مش انت انا عاوزاك تطلقني يا يوسف ... ثم اكملت انا عاوزة اعيش حياتي

ليرد عليها يوسف بحب قائلا هنعيشها سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن بتحدى و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
لينصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل سلاسة و برود انها حامل 
رد عليها يوسف بحب قائلا هنعيش سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن و هي تمرر يديها على بطنها بحنان قائالة له بتحدي و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
اڼصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل سلاسة و برود انها حامل ليقول متسألا لها بتلعثم و عدم تصديق مود ان يتأكد مما يسمعه خوفا من ان تكون تكذب عليه و قال بتساؤل و عدم انتظام ب..بجد يا كوكي بجد انت... حاامل و لا انا اللي بيتهيألي حاجات مش صح عشان عاوز افرح
لتنظر له كارمن بحب متانسية ما كانت تقوله و اومأت رأسها له بتأكيد ثم قالت لا مش بيتهيألك يا يوسف انا بجد حامل ثم تتذكر ذلك اليوم التي ذهبت لكي ترى شقيقتها و لكن اثناء رجوعها تعبت فاتجهت الى الطبيب و لكنها لم تخبر احد فكانت تريد ان يوسف يكون اول من يعرف و لكن قررت ات تخفي عليه عندما واجهتهم تلك المشكلة فكيف لها ان تخبره و هو يشك انها على علاقة بغيره
ليحتضنها يوسف بشدة كاد أن يكسر ضلوعها فهو يتمنى ان تظل هكذا ثم يلتقط شفتيها في قبلة عميقة بث فيها مدى اشتياقه و حبه لها و بقبل جميع انحاء وجهها في حب و شغف شديد ثم ينزل على عنقها و يبدأ يقبله هو الاخر اما هي فكانت مغيبة بين يديه فهو وحشها و بشدة و لكنها فاقت ثم ابتعدت عنه و قالت بجمود عندما تذكرت وضعهم حاليا انت عاوز ايه دلوقتي هو انا مش قولتلك طلقني ايه مش بتفهم و لا انا اللي بتكلم لغة غريبة دلوقتي مش فاهمها
لينظر لها يوسف ثم قال بحب مش هقدر يا كارمن بجد مش هقدر انت ليه مش قادرة تقتنعي بكدة ..جاءت ان تتحدث و لكنه سبقها و قال ماشي انا غلطت و غلطت كتير و معترف اهه بغلطي كمان بس اعمل ايه انت مش مقدرة و بعدين ما انت لما غلطتي زمان معملتلكيش حاجة و سامحتك و اعتبرت ان الموضوع منتهي و انك فهمتي غلط و لسة صغيرة فانت كمان سامحيني اللي بيحب بيسامح يا كارمن
لتقف كارمن ثم تقول له باعتراض لا يا يوسف انا اللي اسفة بس حقيقي مش هقدر اسامحك لتتركه و تدخل الى غرفتها تقوم بجمع ثيابها في الشنطة باهمال تحت انظار يوسف الذي مانعها بشدة و لكنها صممت و تنزل الى شقة والدها رأتهت شادية و هند التي ابتسمت بخبث لتسألها شادية بتعاطف و قلق و حب انت هتسيبي شقتك و تنزلي تحت ليه يا كارمن
لترد عليها كارمن و هي تنظر لهند بنظرات قاټلة ثم قالت لها مفيش يا طنط هقعد عند بابا شوية لتفتح لها عليا و خلفها خديجة التي سرعان ما رأتها اتجت اليها سريعا ثم قالت بقلق و خوف على ابنتها عندما رأت تلك الشنطة في يديها في ايه يا كارمن مالك يا حبيبتي لمة هدومك انت اتخانقتي مع يوسف و لا ايه لتبتسن عليا بفرح شديد و لكن سرعان ما اخفت ابتسامتها حتى لا يراها احد
سحبت كارمن عليا الى الامام ثم قامت بضربها بالقلم على وجنتيها بقوة شديدة كل ما اوتي بها من قوة ثم قالت بعصبية بقا انت يا حقېرة يا ژبالة تتفقي معاهم عليا دة انا اختك لا اختك ايه انت خليتي فيها اخت انت متستاهليش اي حاجة انا بعاملك كويس عمري ما عملتلك حاجة و بعامل اسيل بنتك احسن معاملة دة لو بنتي مش
 

10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات