رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
تتبيه قائلا بجدية ملك مش عاوزك تتضحكي كتير و كل شوية تتكلمي مع كل واحد ماشي
ليهمس لها سامح قائلا و انت لسة بتتكسفى مني يا قلب سامح انت
لتأومأ له ملك بخفوت ليكمل سامح بحب قائلا اهه انا بقا بعشق الفراولات اللي بيظهروا دول ثم داعب وجنتيها بلطف و رفق
لتهتف ملك بصوت خاڤت ممتزج بكسوف قائلة بس بقا يا سامح الناس هيقولوا علينا ايه .... ثم اكملت بتنبيه و هي ترفع سبابتها والله هزعل منك بجد يا سامح و مش هنزل معاك تاني هنزل لوحدي بعد كدة
لتبتسم ملك بخجل و خفوت شديد
عند قمر و عامر كانت قمرجالسة منتظرة عامر حتى يأتي كي يصعدوا الى كارمن و تطمئن عليها تتذكر عندما قالت له ان يصعدوا الان الى انه رفض و اجلها حتى يأتي من عمله
عند يوسف صعد سريعا الى كارمن و هو غير مصدق ما فعله بها مصمما تعويضها و ما ان فتح حتى وجدها جالسة على الاريكة في الصالة تبكي و بشدة ذهب اليها سريعا ثم قال متسائلا بقلق كوكي حبيبتي مالك بټعيطي ليه
قاطعها يوسف و هو يضع يدة على فمها مانعا اياها ان تكمل حديثها تلك ثم قال بهدوء و ندم هششش انا اسف يا كوكي اسف يا قلبي انا غلطان و استاهل كل حاجة كمان سامحيني
لينظر يوسف ارضا ثم قال معلش يا كارمن عارف اني ظلمتك بس كنت غبي و دلوقتي عرفت الحقيقة كلها انا اسف بجد ليقطعهم صوت طرق الباب ليذهب يوسف ليفتح و هو يشتم بداخله عن ذلك الطارق ليفتح و يجدها والدته ليسألها يوسف باستغراب في حاجة يا ماما
ليجلس يوسف و يرتسم على وجهه القلق الشديد ثم قال في ايه يا ماما
لتبدأ شادية بقص ما سمعته عليهم ثم قالت منهية لحديثها انا كدة قولتلكوا اللي سمعته هسيبكم مع بعض لوحدكم عشان تتفاهموا لتتركهم و تنزل ليذهب يوسف الي كارمن الجالسة تبكي بذهول و صدمة فهي غير مصدقة ما فعلته شقيقتها ثم قال لها و هو يمسك كفها بحنان اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري والله ما هسيبهم بعد اللي عملوه دة كله و هجيب لك حقك منهم كمان بس عشان خاطري يا كوكي بلاش ټعيطي
لتنظر له كارمن بعتاب و لوم ثم قالت بسخرية لا خليلك اسفك لنفسك وفره ليك و انا مش عاوزاك تعوضني و لا حاجة خلاص يا يوسف كل اللي ما بينا انتهى اصلا
ليقول لها يوسف بحب و ندم مش هقدر يا