زوجتي تتهرب مني
طاعته ولا يجوز لها الامتناع منه، أما إن كانت تمـ،ـتنع عن الجم١ع لتعب يسير أو لعـ،ـذر غير مقنع؛ فهي آثمة
وتنالها عنة I لملائكة [5]؛ لقوله صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ "[1]، وإذا لم يكن لها عـ،ـذر ش, عي يبيح ذلك فقال ارتكبت ذنباً عظيما في عده إجابة زوجها، فقط نالت غابَ الله -تعالى- عليها، فإذا أرادت أن يُغفر لها هذا الذنب وجب عليها أن تتوب إلى الله عزّ وجل- من هذه المعصية، وأن تندة عليها، وأن تعزم على عده العودة إليها مستقبلاً، كما أنّ عليها أن تطلبًا العفو من زوجها، ب،،،بب رفضها إجابة حق من الحقوق الش, عية الثابتة له ش, عاً، فقل ورد الكثير من الأحاديث الصحيحة
التي تبين عظيم حق ال_جل وضرورة تلبية Iلمرأة لطلبه[6]امتناع Iلمرأة عن إجابة زوجها بسبب
حالتها النفسية
لا يحل للمرأة ولا يجوز لها أن ت-هجر فر-اش زوجها أبدًا ببب حالتها النفسية، حيث إنّ اضطراب الحالة النفسية أو عده الغبه بالجم١ع من قبل الزوجة لا يبيح لها الامتناع عن فر-اش زوجها، ففي الصحيح الذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “والذي نَفْسي بيدِهِ، مI مِن رجُلٍ يدعو امرأته إلى فِراشِهِ، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السَّماءِ ساخطًا عليها حتّى يَرْضى عنها، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ الهدف الأساسي الذي ش, ع الله
تعالى- الزواج لأجله هو إعفاف الزوجين وتلبية رغباتهمI الج--سيّة واحتي-اجاتهمI الغريزية التي لا تكون مباحة إلا بالزواج، ففي هذه الحالة تنتهي الـذي-لة وlلم-فاسد وتعم الفضيلة، فمن أجل ذلك أمر الإسلام الزوجة بطاعة زوجها إذا دعتها لفر-اشه، كمI يجب على الزوج أيضًا إطاعة زوجته
في وط-ئها إذا كانت راغبة بذلك، فلا يباح لأي منهمI الامت-ناع عن الآخر إذا لم يوجد ،،،بب حقيقي مقنع كI لمرض أو الانشغال عن صلاة أو الحي-ض أو غيرها من أسباب ش- عيّة مقنعة.