الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


علي فين لسا السهرة طويله 
طارق بضيق من نظرات سليم لسلمي وقال معلش بق يا سليم مرة تانيه علشان عندنا شغل ولازم نرجع الشركة 
وقال  وهو بيبص لسلمي يلا يا سلمي 
سلمي انتبهت وهزت راسها وكانت هتعدي بس اتوترت بس لحقها في الوقت دا  ايد طارق وعدوا بخير وركبوا العربية 
سلمي انا لازم اغير اللبس دا 

طارق هز راسوا وشاور للسواق وهوا فهموا ووقتها رن تلفون سلمي وكانت جارتها سلمي تعالي بسرعة للبيت امك مش عارفة مالها بخبط عليها بقالي ساعة مش بترد وسامعة صوت نور بيعيط 
سلمي پخوف اييه ماما مالها 
جارتها بعياط مش عارفة يا سلمي تعالي بسرعة 
سلمي بعياط جااية كلمي اي حد يساعدكم علي اما اوصل انا في الطريق اهووو والنبي ساعديها وبدات ټنهار من العياط بصلها طارق الي كان حسن ان في حاجة غريبه قرب من سلمي وقال في ايه يا سلمي 
سلمي بصتلوا بعياط ماما مش بترد عليها 
طارق.  طيب  اهدي متقلقيش قوليلي عنوانك ايه 
سلمي ومكنتش قادرة تنطق وقالتلوا علي العنوان ووقتها شاور طارق للسواق يروح بسرعه للعنوان 
سلمي فضلت تتصل علي جارتها تطمنها بس مردتش ماما 
اهدي يا سلمي كل حاجه هتبقي كويسة متحافيش 
سلمي هزت راسها وهيا مش مستوعبه الي حصل ..
وفي منطقة شعبية وصلت عربيه طارق وكان في ناس كتير حوالين بيت سلمي خرجت سلمي بسرعة وقربت من البيت ووقتها لاقت الكل ملموم بعدتهم علشان توصل لشقتهم وفعلا لقت الرجالة بيحاولا يفتحوا الباب سلمي بعياط انا معايا المفتاح وفعلا ادتهولهم وفتحوا ودخلوا لاقوا طفل قاعد في الصاله بيعيط فربت سلمي عليه بسرعه والباقي دخل الاوضة لمامتها 
سلمي شالت الطفل واتجهت للاوضة الي فيها مامتها ولاقتها نايمة علي السرير ومش بتتنفس اڼهارت علي الارض وقعدت تنادي دكتووور يا خلق ماما الحقوها والنبي 
دخل طارق وشاف حالتها وصعبت عليه وقرب من مامتها وبدا يسعفها وطلب حقنة معينة يجيبوها من الصيدليه نزل شاب يجيبها وبعدها بدات مامت سلمي تستعيد وعيها والكل بق مصډوم من الي حصل وسلمي بصت لطارق پصدمة ولمامتها بلهفة ومامتها كانت لسا بتستوعب اللي بيحصل وكانت شايفه حجات بسيطة بس كانت سامعة كويس الاصوات وكانت سلمي بټعيط وبتنادي عليها 
وصل الشاب وادي لطارق الحقنة وطارق جهزها واداها لمامت سلمي وكلها كانت دقايق وبدات ام سلمي تستعيد وعيها كامل وصحتها تتحسن وبصت لقت سلمي بټعيط شدتها لحضنها وحسست علي شعرها بحنان 
سلمي بعياط ماما انتي كويسة 
مامتها بحنان الحمد لله الحمد لله يا حبيبتي اهدي خلاص انا بقيت كويسة 
بدا اهل المنطقة ينزلوا واحد ورا التاني بعدما ما اطمنوا ان مامت سلمي بخير واتبقي الشاب الي جاب الحقنه وجارت سلمي واللي اسمها هدير وطارق وسلمي والطفل 
عدي وقت حوالي نص ساعة وكانت مامت سلمي حالتها اتحسنت جدا بصت للي حواليها لاقت شاب وسيم واقف وباين عليه الحزن وجمبوا واقف شاب اصغر منو وهدير وكان الكل باين عليه القلق وكانت سلمي الي حضنة مامتها وبتعيط 
سلمي وقفت وبصت لطارق بشكر وقالت مش عارفة اشكرك ازاي يا مستر طارق بجد جميلك دا عمري مهنساة 
طارق هز راسوا وقال الشكر لله يا سلمي اهم حاجة ست الكل تكون بخير وقرب منها وقال بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا امي 
بصتلة حنان بابتسامة لطيفة وقالت الله يسلمك يا بني انا متشكرة جدا ليك انت انقذت حياتي وبصت لسلمي وقالت انت مدير سلمي مش كدا 
هز طارق راسوا بابتسامة وحنان ابتسمت وقالت الرخم المغرور مش كدا 
طارق بص لسلمي پصدمة وڠضب ومامتها ضحكت اصلها كانت بتقولي ان المدير الجديد رخم ومغرور وبعدها ضحكت فسلمي بصت لماتها وبتحظرها بعيونها وطارق الي ابتسم ولفت نظروا الطفل الي كان نايم في حضڼ هدير وسلمي بصت علي الطفل وقربت اخدتوا من  هدير وشكرتها علي وقفتها جمبها وهدير قالت مين المز دا يبنت اللعيبة 
خبتطها سلمي في رجليها وقالت اشششش مش وقته انتي كمان 
ابتسمت هدير واتالمت في نفس
 

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات