رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة
سلمي بشبه عصبيه انا بق عجبني الترينج دا حضرتك ومش موافقه اني البس فستان انا عجبني لبسي
طارق مش بمزاجك انتي هنا علشان تنفذي الاوامر
قربت منو بتحدي ومين قالك اني موافقة اصلا
بصلها باستغراب من جرئتها عليه وقال هتوافقي ويلا ادخلي وهوا بيديها فستان البسي دا انا يهمني جدا الشكل واحنا رايحين مكان راقي ومفيش حد بيلبس فيه ترينج
سلمي بتحدي وانا مش هلبسه ولو حضرتك مديري وهتامرني اعمل حاجه انا مش عوزاها فانا بستقيل
وبعدت ايدو ومشيت خطوتين بس وقفت لما قال بس اظن انك محتاجه لشغلك ومستحيل تلاقي زيو ولا بالنظام ولا بالراتب واظن برضوا ان مامتك محتاجة علاج ولو قعدي يوم واحد هتقصري في تمنة
طارق وانا مش پهددك انا كل الي قلتوا تلبسي فستان سهرة
بس احنا رايحين اجتماع مش حفلة
طارق بصلها شويه وبعدين قرب منها وقال انا مش بستعير من لبسك بس فعلا انا يهمني جدا ان ميحصلش اي خطأ يبوظ الصفقة النهاردة دا اجتماع مهم ولازم تلبسي دا علشان الوفد يحس انك فاهمة دماغه مش مجرد مترجمة لانك هتتكلمي نيابة عني وبعدين انا افهم كويس دماغ الناس دي بس انا مش حابب احطك في موقف محرج بس خلاص مدام مش هتلبسيه انتي حرة
لف طارق بجسموا وبصلها ووقتها انبهر من جمالها ودا كان واضح جدا في عيونه اما سلمي خجلت جدا من نظراته ليها ومكنتش فاهمة معناها ولاكنه اتحكم فيها بسرعه وقال يلا بينا
وفي يخت كبير علي النيل وقفت عربيه طارق نزل الاول وبعده سلمي وبيقربوا من اليخت وكانوا هيعدوا من علي لوح خشب سلمي اتوترت جدا لانها پتخاف من الماية اصلا ودا بان عليها ولاخظ طارق قلقها ولاكنو تجاهل تماما خصوصا انو حس انو لما بيبصلها بيحس احساس غريب فبدا يتجاهلها ولاكنو لف يشوفها اټصدم لما لقاها مش وراه لقاها رجعت تاني وهيا متوتره
سلمي وشها احمر من التوتر وفركت ايديها وقالت انا مش عارفة
طارق بجدية مش عارفة ايه الاجتماع هيبدا بعد دقايق
سلمي وخلاص هتعيط بس انا اول مره اركب مركب وبخاف من المايه
بصلها مش مستوعب الكائن الي واقف قدامة
بصت شويه لايدوا الي ماددهلها وفعلا استجابت معاه ومشيوا بالرحة لحد ما ركبوا المركب ووقتها اليخت اتحرك بسبب وزنهم فكانت هتقع من الخۏف ف طارق مسكها بسرعه وهيا خجلت جدا من حركتوا فبعدت ايدو بسرعه ووقتها خرج سليم والوفد وكانو عباره عن راجل وبنت ووقفوا باصين للي بيحصل پصدمة لحد ما طارق انتبه ولف وقال اهلا وسهلا
طارق بص لسلمي وقال بعمل ايه
سليم بص لسلمي باعجاب وقال متعرفناش
طارق… سلمي المساعدة بتاعي
سليم وقبلها بطريقه شيك وقال اهلا يا انسة
سلمي اتوترت جداا من اسلوبة الي اول مره حد يعاملها بيه بصت لطارق لقتوا مضايق ودا العادي بتاعه فمكانتش قادرة تحدد شكلوا بالظبط
طارق بمقاطعه الاجتماع هيبدا
انتبه الكل ودخلوا وبداو يتكلموا في الشغل وسلمي ساعدت طارق في انو يكسب الصفقة والوفد اقتنع بفكرتوا وتم الشراكة بين شركة الصياد والانصاري في التعاون علي المشروع
سليم بابتسامة الف مبروك يا طارق باشا
طارق وعيونه علي سلمي الي كانت بتعدل شعرها وقال الله يبارك فيك بعد ازنك بق
سليم وهما بيمسك فيه