كلمات مج-روح - قصه واقعية
وسألني غاضبا : لماذا والدتك تتصل على
كنت بالمطبخ حين دخل زوجي متغير المﻼمح يبدو عليه الغضب بشده (أول مره اراه هكذا ) فأنا عروس ايضا لم يمضي على زواجي اﻻ خمسة اشهر
وسألني غاضبا : لماذا والدتك تتصل على زوج اختي (يقصد العروس الجميله ) وتسب والدتي وأختي ؟؟؟؟
طنت اذناي لهول ماسمعت ,,,, ولكن تمالكت نفسي وقلت بكل بساطة :
امي ﻻتعرف اسم زوج اختك فكيف لها ان تعرف رقم هاتفه الجوال ؟؟؟
امي لم تفعل ذلك !!!!
((كانت حيلة من حيل زوج العروس الجميله ليقنع عروسه بأن ماتفعله هي وأمها يث-ير امتعاضه –حيث قال لها ان امرأة اتصلت به تخبره بضرورة نصح عروسه ان تهتم به وتترك اهلها ﻻنها تزوجت -))
وهم وبكل بساطه نسبوا ذلك ﻷمي (ﻻسامحهم الله في الدنيا وﻻ في اﻻخره )
مرت تلك الليله بسﻼم حيث استقبلتهم وقمت بواجب الضيافه كما يجب
صار كل مرة يعود زوجي من اهله يأتي غاضبا علي وعلى امي بسبب ماقالوه عنا وصار يقوم بالشجار معي بسبب ذلك الموضوع التا-فه الذي عجزوا ان يأتوا ببرهان عليه سوى اﻻيمان المغلظة على صدق مايقولون
وصار زوجي يقس-و علي ويتلفظ علي بكﻼم جارح مه-ين لي وﻷهلي دون سبب مقنع وفي كل مرة انه-ار امام زوجي بالبك-اء ولكن دونما رحمة منه ….
((حرصت اﻻ اخبر والدتي ))
لحقني اﻻذ-ى ….
فقررت أﻻ أسكت
نعم سأوقف هذه المهزله
تقول : ففي وقت متأخر من احدى تلك الليالي المؤلمة والتي لم اذق طعم النوم فيها من مرارة الق-هر واﻻحساس بالظ-لم
توضأت وصليت ركعتين و لجأت للقوي الجبار وسألته رفع الظلم عني وأن يسخر لي زوجي
وسألته أﻻ يوفق أخت زوجي (العروس الجميله ) (نعم نطقت بهذا لمرارة مأحس به بسببها )
حينها احسست براحة عجيبه ﻷني مظل-ومه وسينتصر لي خالقي من فوق سبع سماوات
رجع زوجي يعاملني كما عهدت منه ورجع الحب بيننا لسابق عهده والحمد لله