كلمات مج-روح - قصه واقعية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تزوجت وانتقلت من المنطقة التي يعيشون فيها اهلي الى المنطقه التي فيها اهل زوجي وعزمت ان اكرم اهله من شدة حبي له فاعتبرتهم كأهلي بالمودة واﻻحترام
تعلق قلب زوجي بي بمرور اﻻيام وزاد اهتمامه بي وكان هذا ظاهرا عليه بتصرفاته ....
ولم اعلم ان الغيرة في قلب اخت زوجي ذات الجمال اﻵخاذ و التي لم تتزوج قد شبت نارها غيرة وحسدا ,, تقول صاحبة القصه لم اهتم بذلك وكنت اعامل الجميع كما يحبوا ان يعاملوني
تقدم لخطبة اخت زوجي شاب من عائلة تسكن مدينة الرياض ((فلقد ذاع صيتها من شدة جمالها الس-احر ))
تم الزواج وانتقلت العروس الجميله مع زوجها لمقر سكنه
بالرياض وبنفس الوقت ذهبت معها والدتها وأخواتها بنفس الرحله ( متعللين بأنهم سيسكنوا بشقه مفروشه قريبا من ابنتهم حتى ﻻتحس بالغربه في اول ايام زواجها )
وقد تركوا والد زوجي المسن وحيدا بالبيت حيث اوصتني ام زوجي به و حرصت طيلة ايام غيابهم (شهرا كامﻼ )
حرصت على خدمته ومؤانسته وتقديم غداءه وعشاؤه في الوقت الذي اعتاد عليه وكان يدعو لي كل يوم وافرح كثيرا بذلك
نرجع للعروس الجميله التي ذهب بها زوجها لقضاء شهر العسل ولكنها احست بالغربه والحت عليه بالرجوع للرياض
بدات بالخروج كل ليلة مع أهلها للمتنزهات واﻷسواق الى وقت متأخر من الليل
تضايق زوجها وبدأ يذكرها انهم معاريس جدد وماتفعله يضايقه والتي بدورها فسرت موقفه بان زوجها يكره اهلها
..... مضى شهر وجاء موعد عودة ام زوجي ومرافقيها حيث غادروا الرياض تاركين العروس الجميله مع زوجها
اخبرني زوجي بذلك وقررت ان احضر لهم مؤدبة بمناسبة ذلك (من باب الفرحة بعودتهم وتقديرا لزوجي امام اهله ) رحب بالفكرة وباركها
استقبلهم زوجي بالمطار واخبرهم باني قد اعددت لهم العشاء فرحة بمقدمهم
ولــــــــكن :
('ملاحظة ملاحظة)
اخبروه بخبر تضايق منه كثيرا
كنت بالمطبخ حين دخل زوجي متغير المﻼمح يبدو عليه الغضب بشده (أول مره اراه هكذا ) فأنا عروس ايضا لم يمضي على زواجي اﻻ خمسة اشهر