رواية أنا وحماتى
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
انا ماعملتش لامك حاجه انت شوفت انا قابلتها ازاى هى اللى جايه وقصده أنها تعصبنى وانا لسه والده ازاى بعد كل اللى حصل تجيب خالتك هنا دا كان ناقص بعد شويه التقى نور درتى هى كمان جايه
انتى عارفه أن نور مسافره وماما عمرها ماكانت هتعمل حاجه زى كده
عملت جابت خالتك انت باه قعدت معاهم لحد ماشحنوك وبعدين جاى تكمل عليه انا نكد
قالى لا انا جاى اخد هدومى هروح اقعد عند ماما شويه ودخل لم هدوم ومشى وانا ماقلتلوش انت ماشى ليه
عدى يوم ما اتصلش حتى بيه تانى يوم من الصبح الولد كان تعبان سخونه وترجيع غص-بت على نفسى واخدت الولد ونزلت عشان اروح للدكتور وكنت تعبانه اوى شيلاه بالعافيه لأن مكان القيصريه لسه تاعبنى وانا ماشيه لمحت عربيته وهى بتعدى معرفش انه شافنى وهو بيلف كنت ركبت تاكسى مشى ورايا لحد ما نزلت لقيته بيقولى رايحه فين وانتى تعبانه كده واخد منى الولد سبتهوله لانى فعلا كنت حاسه انى مش قادره اشيله
عايزه اطلع لدكتور الولد تعبان اوى
وليه ما اتصلتش بيا
مردتش عليه اكتفيت بنظره عتاب وطلعنا للدكتور كشف وكتب العلاج ولقيت الدكتور بيقول لاحمد كان كفايه حضرتك تيجى وبلاش المدام واضح انها تعبانه اوي عشان لسه والده
معلش يا دكتور هى اللى صممت
نزلنا ووصلنا البيت نزل بياخد منى الولد عشان اعرف انزل من العربيه نزلت ورجعت اخد الولد قالى لا خليه انا هطلع معاكى قلتله مش عايزه اتعبك شكرا
اخدت الولد وطلعت يادوب حطيت الولد على السرير وبغير هدومى لقيت الباب بيتفتح ولقيته داخل عليه لقيت نفسى تلقائي باخد الروب إدارى نفسى زى ما يكون شوفت واحد غريب بيبص عليه
احمد ياه دا انا جوزك على فكره تعالى عاوزك خرجت خير
بعد كده ماتخرجيش من البيت غير لما تقوليلى
وبعدين انا زعلان مش المفروض تتصلى بيا عشان تصالحينى
احمد انا مش قادره اتكلم ومش عايزه نكد اللى جرى لابنك ده عشان رضعته وانا زعلانه فبلاش تكمل عليه عشان مايحصلش حاجه اكبر من كده ودخلت
الولد صحى رض-عته وادتله العلاج ونمنا انا وهو وصحيت بعد شويه على صوت جرس الباب قمت اشوف مين لقيت احمد بيفتح لانه ما نزلت لما دخلت وسبته لقيت مامته على الباب داخله تقوله برده رجعتلها بعد دا كله
لقيت نفسى بزع-ق وبقولها انتى ايه عايزه منى ايه حرام عليكى عايزه تم-وتينى امشى اطلعى باره مش عايزه اشوفك تانى ولقيت نفسى وقعت ماحستش بالدنيا لما فوقت بعدها بيومين عرفت انى جاتلى حما النفاس وكنت هموت فيها بس لما فوقت لقيت حاجه غريبه كل اللى حوليا لابسين اسود وحزنانين اوى
قولتلها فى ايه عايزين يخبو عليه اللى جه فبالى أن ابنى م١ت اقعدت اصر-خ واقول هم هاتولى ابنى لقيت حماتى داخله وشايله مروان ولابسه اسود وبتعيط
قولتلها انتم ازاى سايبين ابنى مع الست دى انا عايزه اعرف انتم لابسين اسود وبتعيط ليه
قالو البقيه فحياتك جوزك م١ت وادفن يوم مادخلتى انتى المستشفى
بعد ماداجابك المستشفى مسك دماغه ووقع على الارض ضغطه كان عالى وحصل نزيف على المخ وم١ت قبل مايلحقوه
كنت حاسه انى فكبوس عايزه افوق مش عارفه وطلعت من المستشفى على البيت
واقول ياريت الايام ترجع بيا تانى ماكنتش ازعله واجى على نفسى عشان مايرحش منى لكن خلاص راح وسابنى انا وابنه عشان عندنا انا وامه واحنا اللى خسرنا فالاخر هى خسرت ابنها وانا اترملت وابنى اتيتم