السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

ف أيلول شاورت للمُمرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره، ف خرجوا .. 
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير، و هدت النور و هي بتقول بتنهيده : غريب .. مينفعش كده حبيبي، مناعتها ضعيفه 
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان، و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني 
غريب بآ*لم : اه يا روحي .. يا عُمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني  .. 
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان : بقت كويسه متخفش عليها 
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الد*م من العياط، ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت : خلاص إهدى 
قام فجأه غريب و حضانها و با*س كتفها، برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحُب .. 
ف زود هو من ضمته كإنه بيتحداها و بيوريها إن حبُه ليها أكتر بكتير ما هي تتخيل .. 
ف قالت بضحك : براحه يا حضرة الظابط
هون من ضمته و قال بحُب : شُكرًا .. مش عارف أقولك إيه 
بعدت أيلول بس كانت لسه بين إيده و قالت و هي بتحاوط وشه : أنا مراتك .. ده غير إني دكتوره .. و من أول ما بقيت ليا و أنا ليك ف كُل حاجه تخصك بقت تخُصني و ليان و لين بناتي .. بناتي إلي مخلفتهُمش 
غريب بحُب : أنتِ أعظم حاجه في حياتي 
أيلول بملل : معروف على فكره 
ضحك غريب بخفه ف قالت بإبتسامه و حنان أُم : خليني أروح أطمن على بنتي بقى .. مُمكن ؟ 
حرك راسه بمعنى ماشي و قال بثقه : أكيد 
قربت أيلول و با*ست إيد ليان و ظبطت لها المحلول و إطمنت على النبض .. 
غريب بتنهيده : إحنا لازم نمشي من هِنا 
أيلول بصدم#مه : و ليان !!! 
راح غريب و فتح الشباك و و*لع سيجاره و أخد نفسين و بعدها نزل إيده بالتبغ إلي و*لع في الشارع و هُما على إرتفاع عالي ... ف قال بنبرتُه العميقه بس المره دي مليانه إنتـ*ـقام : و ليان .. أنتِ و ليان 
!!!!!!!.....................
" قُدام شقه في عماره في المُهندسين " بقلم : #هنا_سلامه.
نزل غريب و هو شايل بنتُه من المستشفى لحد ما وصلوا بالعربيه للشقه و كُل ده و في عربية ماشيه وراهُم !!! 
طلع غريب و أيلول وراه لحد ما فتح الشقه و دخل ببنته على الأوضه، و أيلول قلعت جزمتها و البلطو بتاعها و دخلت وراه .. 
حطها براحه عشان الجر*وح بتاعتها و قال : هنزل أجيب الأجهزه 
أيلول : ماشي يا حبيبي  

قالت كده و هي بتقرب على ليان و بتطبطب عليها بحنان لحد ما غريب طلع و بدأت تركب لها الأجهزه ف قال : في لبس بتاعي في البيت هِنا .. لبس هيدي إرءميه يا أيلول .. 
و أنا هروح بيتك أجيب لبسك بس مش دلوقتي 
أيلول بقلق : هتروح على فين دلوقتي ؟ 
غريب بتنهيده : هروح ل لين الأول و بعدها هروح لغاليه أُخت هيدي ... 
أيلول قامت و حضنته و قالت : خالي بالك من نفسك عشان خطري 
باءس راسها و فتح إيدها و لبسها خاتم فيها، ف إبتسمت لإنها دبله .. 
و لبس الدبله بتاعته و قال بثقه : مش هقلعها غير لما أمو*ت 
أيلول بخوف : بعد الشر عنك حبيبي .. بالله عليك خد بالك من نفسك 
حط الفون و المفاتيح على التسريحه و قال : هكلمك كُل شويه ... خليكِ مركزه على الفون 
أيلول : حاضر  
نزل غريب و إنطلق بعربيته، و العربيه إلي كانت ماشيه وراه ركنت قُدام البيت و نزل منها راجل .. 
و داس على السيجاره إلي كان بيشربها بجزمتُه .. 
" في بيت غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
كانت بتاكُل ضوافرها بملل .. و خوف .. و غيظ .. 
لحد ما لقت الباب بيتفتح ف لقت أشرف، بصت لُه ببرود و هي بتولع سيجاره ف قال : بتدخني من إمتى ؟ 
رمت العلبه في وشه و قالت من بين سنانها : يا برود أمك .. 
مسح على وشه بغضب و قرب منها و مسكها من شعرها ف ضحكت، إستغرب برودها و تلامتها دي ف ر*ماها على الأرض جامد لكنها ضحكت أكتر 
أشرف بعصبيه : مالك يا بت أنتِ ؟؟؟؟ في إيه ؟؟ 
غاليه بجنون و هي بتشوح بإيدها إلي فيها السيجاره : إيه ؟ في إيه ؟؟؟ هو عشان القُطه بقت بتخربش مضايق و لا إيه ؟؟ 
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات