السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

غريب ساعتها بطل تصفير، و ركز مع أيلول و قال بقلق : في إيه ؟؟ 
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بتعيط، أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مُنهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه : لازم ننزل القاهره حالًا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة 
غريب بقلق : طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي 
أيلول بعياط : مش هينفع أنت المفروض ميت و .. 
غريب قاطعها : مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك : طيب طيب  .. يلا 
" في المستشفى "  بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي بتنز*ف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غُرف الغيبوبة المؤقته .. 
عزيزه : معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي ؟؟ 
أحمد بغيظ : لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق : لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب بخوف عليه : خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هِنا عرفاني 
غريب بتنهيده : طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه : حاضر
قالت كده و طلعت جري، و هي طالعه لغُرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قُدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. 
أما غريب جيه يطلع من المُستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبُه 
ف قال بضيق : أيلول !! 
طلع جري وراها و هو بيدور على غُرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. 
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير مُمرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق : ليــان !!
د*م على السرير و على وشها و جرو*ح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدم#مه و صريخ : ليــااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنتُه .. ليه يحصل فيها كده ؟ مين عمل فيها كده ؟ أسأله كانت بتاكل دماغُه و هو مش قادر يقف على رجله .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشـ*ـهق .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خناقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حُضن أمها !!  

هِنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق : زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها 
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه : هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما هتمو*ت .. 
غريب بقوه : إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيكِ 
أخدت أيلول نفس عميق و قالت : 1 
و هِنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المُكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مد*مره ! 
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها : 2 .. 
و هِنا ليان إفتكرت مو*ت أبوها و العزاء و د*م أشرف إلي كان على سريرها .. 
أيلول بتنهيده سريعه : 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم ! 
ضر*بت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه، ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف بر*قت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خافت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش 
ليان بخفوت : أشرف لاا ! 
قالت كده و غمضت عينها، بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدًا .. 
غريب هِنا إنها*ر و عيط و هو بيحضن و بيبو*س في ليان
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات