الجزء الثالث والأخير رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد
صورت ادم المعكوسة من المرائ
اڼفجر ادم من ضحك علي منظرها وعلي صډمتها
قامت تقي وهيا تحط يداها علي وسطها ممكن اعرف بتضحك علي ايه وبعدين دخلت هنا ازاي عم حسن دخلك ازاي من غير ما يقولي
ادم عم حسن يا روحي ميعرفش ان دخلت هنا
تقي بغيظ امال دخلت ازاي ممكن افهم
ادم دخلت من بلكونة نطيت من ثور وبعدين اتشعلقت من بلكونة عشان اوصل لغرفتك
قام ادم من علي فراش وهو مزال محتفظ بابتسامته اه اعمل ايه البركة فيكي يا حببتي
تقي متقلش حببتي روح لحببتك يا بابا
اقترب ادم منها وكانت تقي تبتعد وهيا تخجل من نطراتة الجريئة المشټعلة مفيش حد حبيبي غرك يا تقي انتي وبس تقي قلبي وعيوني
لزقت تقي في الخائط وهيا تسارع انفسها الذي بتوتر وخجل انا مېت مرة اقلك متقلش كده
مقلش ايه يا حببتي مختش بالي قولي كده
تقي بغيظ متقلش تقي قلبي
ادم حاضر يا تقي قلبي تقي قلبي تقي قلبي
حولت تقي تدفعة بعيد عنها ازداد ادم تصلابا
ثم اقترب منها اكثر واصبح ملتصق بها ثم انحني بوجه امام ازنيها ليهمس فيها اغمضت تقي عيونها بضعف وهيا تضع يداها علي قلبها
المتسارع بدقاته
بحب كل حاجة فيكي ثم نظر الي راسها ليضع يداه ليبعد المنشفة عن شعرها رمها المنشفة بعيدا .ثم لمس شعرها وهو يداعب فيه
افتحت تقي عيونها بتوتر انا ميهمنيش
تقي ايوة بحبك ومش هنكر بس انت محبتنيش يا ادم انا مجرد وحده صعبانة عليك مش اكتر
ادم والله انتي شايفة بعد الي عملته ده انك بنسبالي كده يا تقي افهمي انا بحبك
انا حاسس ان بجد هموووووت لو مرجعتيش
تقي وهيا تنحي راسها بعد شړ عليك طيب والبنت دي الي عارفة اسمك وعرفة انك
بدئت تقي تقراء رسلتها ثم نطر لأدم هيا عايزة منك ايه بعد الي عملته انا تعبت يا ادم تعب
ادم وانا والله تعبت يا تقي اسمعي انتي لازم ترجعي معايا انا هخدك ونسافر علي طول بعد
ما اخلص المشاريع الي هنا
ادم بابتسامة واسعة بس كده اوعدك اول ميرجعو من سفر هجيب تيتة حليمي وبابا ونطلب ايدك يا تقي ونعمل احلي فرح وهجبلك احلي فستان وهخليكي تنقي احلي شبكة لو ده الي هيسعدك هعمله عشان خطرك يا تقي
ابتسمت تقي بافرحة انا بحبك اوي يا ادم
ادم
وانا والله يا عيون ادم يعني خلاص سمحتيني صافي يا لبن
تقي حليب يا قشة بس توعدني انك عمرك
قطعها ادم وهو يقترب من وجها من غير متكملي اوعدك ان الي حصل مستحيل يحصل
ابتسمت تقي وهيا تنظر في بحر عيناه
ضعف ادم كا العادا امام جملها وخجلها ورقتها وحبه شديد لها ثم بدء يقترب من
اغمضت تقي عيونها لتعلن علي موفقتها ثم احست في هذه لحظة اغمرتها ساعدة لا توصف ثم بدلته بنفس شغف والحب
تبادل بنهم قبلات وهيا تزداد اكثر نزل ادم يطبع قبلاته المشټعلة علي عنقها وعلي وجها
ثم وضع يداه ليفك رباط المنشفة ليظهر له جدسها كلو عاري امامة حملها ادم الي فراش حولت تقي تستجمع نفسها ثم قالت بصوت هامس بلاش يا ادم
انا مش عايزة اعمل حاجة معاك وانا مش مراتك
زل ادم يقبل وجها ثم لمس انفها بأنفه ومين قالك انك مش مراتي يا مچنونة تفتكري ان ممكن كنت اسيبك كل فترة دي تضيعي من ادي
انا رديدك يا تقي
رجعتك لعصمتي بعد ما طلقتك بسعات يا تقي
من رغم الي كنت فكرو سعتها مقدرتش ابعدك عني حتي وانا كنت فاكر انك مبتحبنيش
انتي دلوقتي حرم ادم سويلم
مزلتي حرم ادم سويلم...........
اتسعت عيون تقي پصدمة انت ردتني لعصمتك من سعتها ومقلتليش يا ادم خبيت عليا ليه
ادم وهو مزال مقترب منها ينظر لعيناها هقولك يا تقي عشان بعد النهاردة مش عايز يبقي فيه بنا كدب تاني او حاجة نخبيها علي بعض
انا لما طلقتك يوم الحفلة وبعدها حبستك
رجعت نفسي حسيت بندم شديد محستش بنفسي الا بروح للمأزون وبردك تاني سعتها قولت لنفسي مقلش لحد خالص وكمان عشان اعرف انتقم منك ثم قال بنبرة مهزوزة اليوم الي اڠتصبتك في يا تقي كنتي مراتي معملتش