الجزء الثالث والأخير رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد
تقي هعمل ايه
احمد يبني ابوس دماغك فتح دماغك يعني متبهدلين كده ليه اكيد عشان هنطلع البلكون ونط علي اوضة من جوة
ادم لالالا مستخيل انا هتصل بيها تنزلي
احمد اه تتصل بيها طيب اتصل يا فالح
اخذ ادم الهاتف لكي يتصل بتقي لمرة الالف
عبس ملامح ادم وهو يقول بتنشنج مقفوووول
احمد بص انا هطلع والي يحصل يحصل
لازم اصالح سميرة وعلي فكرة الي بنعملة ده هيفرحهم اكتر مش هيزعلهم عشان اي بنت لما تحس حببها بيعرض نفسه لخطړ عشنها بتفرح
طلعت سميرة من بلكون لكي تنظر لطوبة الصغيرة الذي حدفت علي اوضتها ثم تعالي صوتها وهيا تنده علي البواب عم حسن يا حسن
اتي حسن مسرعا نحوها ايوة انسة سميرة
سميرة في حد غريب هنا في فيلا يا عم حسن
سميرة
وهيا تنظر لطوبة الذي في يدها بقولك ايه يا عم حسن خالي بالك وفتح عينك ممكن يكون في حد غريب هنا
..............
كتم ادم ضحكته ادينا هنتقفش يا ناصح
احمد اه سميرة استني عليا لما اطلعلك يا جعفر هاخد بطاري منك
نطر ادم الي حسن الذي ذهب الي مكانة امام البوابة اهو مشي هنعمل ايه
ادم ربنا يسترها يلا بينا طلع ادم واحمد من زواية ثم صعدو بهدوء وهم يتسلسون الي الغرفة
اولا دخل ادم الغرفة يبحث عنها ثم وقع نظرو علي هتفها واشيأها علي سرير سمع صوت المياه فا بالتأكيد هيا تأخذ حممها ابتسم ادم بشيطانية ثم اقترب من فرشها ليمدد جسده عليه لينتظرها تخرج من المرحاض
دخل احمد ببطئ الي الغرفة ثم وقع نظرو علي سميرة وهيا ترتدي هوت شورت وبدي كات وشعرها علي ظرها وهيا متددة علي فراش وعيونها مسلطة علي هاتف
دخل احمد بدون وعي وهو ينظر لها بأعجاب
شهقت سميرة بفزع عندما راته اممها انت
يخربيتك دخلت هنا ازاي وطلعت هنا ازاي
احمد عادي يا حببتي نطيت من صور وبعدين
عملت زي الحرامية واتشعلقت علي بلكونة وبعدين طلعت لعندك منا كان مستحيل اسيبك
سميرة جتك ۏجع في قلبك امشي انا مش طيقة اشوف وشك يا بتاع العرفي
اقترب احمد ثم اخذها من خصرها ليدفن وجه بين عبير رأحتها انا اسف مكنتش اقصد والله ازعلك صدقيني يا قلبي سميرة انا عايز ابقي معاكي تفكيري خني انا اسف
سميرة طيب اوعي كده يا احمد مينفعش
احمد وهو ينظر لعيناها هو ايه الي مينفعش
سميرة بخجل بس بقي ويلا امشي
اقتربت احمد من وجها اكثر ليتنفس انفاسة حارة علي وجها انا بحبك ومفيش قوة في دنيا هتخليني ابعد عنك حتي لو امي رفضت هتجوزك يا سميرة بس رسمي والي عايز يقبل يقبل والي مش عايز هو حر
ابتسمت سميرة بفرحة بجد يا احمد
احمد بجد يا حببتي والله لنتجوز قدام دنيا كلها انا عمري ما هحرمك من حقك بس في حاجة عيزك تعرفيها يا سميرة انا امي في اديها ورث ابويا كله ولو عرفت ان هتجوزك ڠصب عنها
مستحيل تدهولي سعتها يعني ظروفي
وضعت سميرة يداها علي فمة بس يا احمد متكملش انا معاك يا حبيبي لو هنام في عشه انا طول عمري وخده علي كده انا مش عايزة حاجة من دنيا الا تكون جمبي ومعايا تحميني وتحافظ عليا تبقي اماني ده اهم حاجة فلوس اخر حاجة
افكر فيها يا احمد انا كمان بحبك اوي وبعدين انت لازم تشتغل اودعني انك تشتغل وتكسب من عرق جبينك مش عيزين حاجة من ورثك
ابتسم احمد وهو ينطر لها بحبهشتغل يا حببتي هعمل مستحيل عشان اخليكي سعيدة
ثم انحني بوحه علي ليأخذهم في
بين شفتاه ابتسمت سميرة ثم بدلته
وبعد وثواني ابتعدت سميرة عنه وهيا تنحي راسها كفاية كده يا احمد ارجوك الحاجة دي ممكن توصل بنا لحاجة تانية وانا مش عايزة
قطعها احمد وهو يقترب منها متخفيش انا عمري ما هستغل ضعفك وبعدين انا وعتك
ان مش هحاول اقرب منك الا لما تبقي حلالي
ابتسمت سميرة ثم اخذته من يدو وهيا تتوجه به خارج الغرفة احمد مودياني علي فين
سميرة نتعشي مع بعض اصل كنت عملا الاكل بأيدي وعيزاك تزوقة يا حمادة
احمد لا مدام من ايدك يبقي ناكل يا عسل
.....................
طلعت تقي وهيا تلف منشفتها علي جسدها ثم اخذت المنشفة ثانية لتلفها علي شعرها وكل هذا يشاهدو ادم بدون ما تأخذ تقي بلها
اقتربت تقي من المرائ ثم جلست علي كورسي لكي تضع احد الكريمات علي علي بعض جسدها العاړي ثم شهقت وهيا تتسع عيونها پصدمة من