السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثالث بقلم الكاتبة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

مش قادر يسامحه على اللي حصل..
_طيب هوا بابا عامل اي دلوقتي
_كويس هوا أنجبس وهيقعد شهر في البيت
_طيب انا عاوز اشوفه
_طيب بكرا
_لا دلوقتي يا عمو بالله عليك هوا انقذ حياة اهم واعز شخص في حياتى لازم اروح اشكره
_هتسامحه
_اعتقد جه الوقت اللي تسامحه بس مش قادر انسى اللي حصل 
حتي ماما مسامحاه ونور عوزاه وفارس برضو ...فلازم انا مطلعش وحش واسامحه واجيبه يعيش معانا ناخد بالنا منه
_عين العقل يا ابني هوا دا يحيي اللي انا ربيته ربنا يبارك فيك يا ابني
_طيب
انا هروح البس بقى عقبال مانت تلبس برضو 
_ماشي...
يحيي دخل الشقه..
_يا ماما
_اي يا يحيي
_انا هروح اجيب بابا يقعد معانا هنا علشان..
وحكالها اللي حصل
_ماشي يا ابني اللي تشوفه
نور جت وهوا بيقول كدا
وفرحت ..
_ابيه يحيي انت هتجيب بابا بجد يعيش معانا
_اه يا حبيبتي اي رايك
_انا مبسوطه اووي برغم كل اللي حصل بس انا خلاص سامحته علشان اللي عمله مع عمو يحيي اكيد هيرجع زي زمان
_ان شاء الله يا حبيبتي
_طيب انا عوزا اجي معاك
_لا انتى زي الشاطره كدا مع ماما وتجهزي الأوضه اللي يعيش فيها...
في الوقت دا دخل فارس من باب الشقه
_اهلا بالبيه اللي كان بيلعب طول النهار 
كنت فين يلا
_كنت في الدرس والله
_يشيخ بقالك تلات ساعات
_مهو العيال جروني معاهم في الكوره وانت عارف اني بحبها
_طيب يا فارس لما نشوف اخرتها وابقى قابلني لو جبتلك العجله بمستواك دا وبرضو مش هتنازل عن الاول
وبص لفريده
_انا هلبس وأخرج بقى يا امى وجهزي زي ما اتفقنا
_حاضر يا ابني
_يلا يا بيه ادخل ذاكر
فارس بضيقحاضر 
ودخل يذاكر..
ويحيي راح ليحيي ومشيوا سوا ...
في مكان ما..
_هوا انا مش قولتلك متنقذهوش هوا انت مش بتفهم
_مهو انا 
_انت خلاص بقيت كارت محروق في الاول انصرفت تصرف حيوانى زيك وروحت لفريده البيت والحاډثه بتاعت يحيي باظت بسبب هبلك وتصرفاتك الغبيه وانك بتجيب ناس زيك برضو ونفس الغباء وانا مش عوزا ناس زيك تاني ومش هينفع اسيبك تعيش. ..انت خلاص لازم ټموت 
_انا بس اسمعيني....لااااااااا...
يحيي ويحيي وصلو البيت ..
فضلوا يخبطوا مفيش حد 
_ممكن يكون مش قادر يقوم 
_او ممكن يكون حصله حاجه
_طيب حاول تكسر الباب ..
كسروا الباب واتفاجئوا باللي شافوه!
يحيي ويحيي وصلو البيت ..
فضلوا يخبطوا مفيش حد 
_ممكن يكون مش قادر يقوم 
_او ممكن يكون حصله حاجه
_طيب حاول تكسر الباب ..
فتحوا الباب واتصدموا لما شافوا حسن مرمى على الأرض فاقد للوعي وغرقان في دمه وباين عليه علامات الچريمه ...
يحيي اټصدم ورجله أتشلت من اللى شافه أبوه في اليوم اللى قرر يسامحه فيه ېموت معقول لى كل حاجه مش بتكمل ..
زمان بعد عنه ودلوقتي برضو بعد عنه لى كدا ومين اللى عمل فيه كدا مين...
يحيي الكبير كان مشلۏل حرفيا مفيش اي رد فعل من ناحيته دا صاحبه اللي مېت قدامه دا ولا مين بعد مخلاص قرب يسامحه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات