رواية جديده بقلم دعاء احمد الفصل الاول
لابست دريس ازرق طويل ولابست النقاب ونزلت من الفيلا وهي بتجري
في شركه المنصوري
مروان صديق باسل دا الملف الخاص بيها
باسلاقراه
مرواناسمها قمر متولي عندها ١٩ سنه كانت هي و والدتها عايشين في شقه في الزمالك لكن بعد ۏفاة ابوها متولي
سميه والده مدام قمر اتجوزت عثمان بعد ما ضحك عليها وخلها تكتبله الشقه باسمه لكنه باعها وخسر فلوسها و اخد سميه تشتغل خدامه عند مراته ومعها قمر هانم
باسل پحده ياابن ال
جاله اتصال من حرس الفيلا
باسلفي ايه
الجارد باسل بيه مدام قمر خرجت دلوقتي من القصر
مرواناطلع وراها وقولي هي وصلت لفين وانا جاي
بعد مده
في بيت عثمان
قمر طلعت السلم وهي بتجري وبتعيط وهي سامعه صړاخ والدتها والناس متجمعين أدام البيت لكن محدش بيتدخل
قمر من برا افتح ماما يا ماما
افتح سيبها ارجوك
فجأه الباب اتفتحت و عثمان شدها من دراعها پعنف وقفل الباب وكان شكله شارب حاجه
مش في حالته الطبيعيه
عثمان شرفتي يا قطه تصدقي وحشتيني في الكم ساعه دول وكويس الولية مراتي والبت نوارهبنته مش موجودين هنتسلي اوي
سميه واقعه على الأرض وباين عليها إثر الضړب
قمر پخوف وطفوله مهدوره ارجوك انا زي بنتك
عثمان بخبثهنشوف الموضوع دا و شدها ودخل اوضه وهي بتحاول تفك ايديها من ايديه لكنها أضعف بكتير منه اول ما دخل قفل الباب وبصلها وفجأه شال النقاب خالص ورماه على الأرض
قمر حطت ايديها على وشها وبقيت ټعيط
عثمان قرب منها
قمر جيت تطلع من الاوضه شدها بقوه من دراعها
قمر پخوف كالمعتاد انا عا يزه ام شي والنبي
عثمان بسكرتؤتؤ تفتكري هسيبك تمشي
قمر اغمى عليها من كتر الخۏف والتوتر عثمان بيشيلها
لكنه بيسمع دوشه فبيحطها على السرير و لسه بيفتح الباب وقع على الأرض
والباب اتكسر
باسل بصله پغضب وفجأه مسكه من ياقه قميصه
باسل پغضب وعصبيه بقى انت يا ابن عايز تقرب من مراتي و فضل يضربوا بكل ڠضب
لحد ما وقع على الأرض ووشه كله ډم
تعلقت عينيه على ذلك الملاك الذي يتصبب عرقا وشعرها الڼاري متناثر حولها و جسدها يرتجف
شال الخمار من الأرض وحطه على شعرها وخرج من الاوضه
وهو پيدفن وشها في صدره كأنه بيخبيها من نظرات الناس
باسل بامرمروان ال عايزك تاخده المخزن وتسيبه هناك محدش يقرب منه
مروان پخوف من ڠضب صاحبه طب أبلغ البوليس افضل
باسل بنظره ناريه حاده ومن امتى باسل المنصوري بيلجا للبوليس عشان يجيب حقه اعمل اللي بقولك عليه واطلب الإسعاف للست دي
مروانحاضر
باسل خرج من البيت وحط قمر في العربيه وطلع على القصر
باسل دخل القصر وهو شايل قمر اللي فقده الوعي
حسين جيه بسرعة
حسين في ايه ابني مراتك مالها
باسل بهدوء معليش يا بابا هطلع افوقها وارجع نتكلم
نيرة باسل ايه موحشتكش!
.... باسل بصلها باستنكار وطلع على جناحه
نيره لنفسهااصبري عليا يا شحاتة انتي والله لخليك تعيشي اسود ايام حياتك
عند باسل
فتح الباب و دخل حط قمر في السرير بهدوء و قعد جانبها وفضل يبصلها
باسل بحيرهياترى ناويه تعملي فيا ايه.....
حاسك ملاك من السما خاېف ارجع زي زمان.. فتكوني زي نيره......
قام قفل الباب و دخل اوضه الملابس
فتح الدولاب بتاع قمر و اخد بجامه وراح لقمر وبدلها هدومها طبع بوسه على خدها
وخرج
في المكتب
حسيناحكيلي يا باسل مالك
بأسل بابتسامة مالي يا بابا انا كويس
حسين باستغراب بتضحك اكيد لازم استغرب
باسل بجديهاحم مفيش حاجه يعني
حسين بخبثااممم تمام بس ايه اخبار قمر
باسل بجديهبابا بلاش تلف وتدور مفيش حاجه وقمر مش فرقالي كتير واحنا بينا اتفاق انا بس عايز ارضيك
حسين بخبثوماله
باسل انا هطلع انام عشان تعبت النهارده كان طويل تصبح على خير
اول ما دخل ابتسم وراح غير هدومه ولابس برموده بس
وراح ينام شدها لحضنه و غمض عنيه وراح في نوم عميق
في صباح يوم جديد
في قصر المنصوري.
يستقظ باسل وهو يتململم في فراشه بتكاسل يفتح عنينه السوداء لتقع عينيه
على ذلك الملاك النائم بجواره بل و تتوسط صدره.... ظهر شبح الابتسامه على وجهه
يطبع قبلة على جبينها ثم يستقيم سريعا ويتجه نحو الحمام
ليبدا روتينيه اليومي
يقف أمام المرأه يرتدي بدلته السوداء و قميص ابيض كالمعتاد فيظهر في غايه الجاذبية
يشعر بها تتلملم وهي تستيقظ بكسل
تفتح عينيها بتثقل
وهي تفرك عنيها بيديها بحركه طفوليه اسرت كل حواسه
ابتسم دون وعي على تصرفاتها البريئه فهي طفله بالنسبة له ليس الا
باسل بجديه لن يتنازل عنهاصباح الخير
قمر بخجل وتوتر وهي منزله راسها ودموع صباح النور... هو اية اللى حصل
باسل بجمود متقلقيش حصل خير انا جيت في الوقت المناسب وبالنسبه لجوز امك متقلقيش انا هجيبلك حقك منه