رواية جديده بقلم دعاء احمد الفصل الاول
له ممكن اكل لوحدي لو سمحت
باسل لا و ياله افتحي بوقك
قمر بصتله بشك وفتحت بوقها بدا يأكلها بعد مده كانت نايمه
وهو قاعد على كرسي جانب السرير
باسل لنفسه ودي هتعامل معها ازاي بقى دا انا حاسس انها بنتي مش مراتي بس شكلها حلوه اوي و كأنها طفله
بعد كم ساعه
الخدامه من براباسل بيه
باسلفي ايه مش قلت مش عايز ازعاج
باسل بضيق انزلي دلوقتي
وبهدوءقمر يا قمر قومي
قمر بنوم وبتفرك عنيها بضهر ايديها نعم
باسلوالدتك تحت
بدون وعي قامت بسرعه وكانت بتفتح باب الاوضه فجأه مسكها من دراعها وباين عليه الڠضب
قمر پخوف في ايه
باسل هتنزلي كدا
قمر بصت لنفسها اتكسفت جدا لأنها لابسه بجامه عاريه الكتفين و لنصف بطنها
شهقت بخجل و تورد بحمره الخجل لتتركه بسرعه وهي تتجه نحو الحمام
ابتسامه واسعه ترتسم على وجه ذلك المغرور فهو من بدل لها ملابسها وهي نائمة الي تلك البجامه
بعد حوالي نص ساعه
بتطلع قمر وهي لابسه فستان اسود بسيط جدا و خمار ابيض منقوش وعليه النقاب
باسل فضل واقف يتأمل شكلها الهادي والمميز بالنقاب
قمرانا جهزت
باسل احم طب ياله
نزلوا سوا اول ما قمر شافت مامتها جريت عليها حضنتها وفضلت ټعيط
قمر بدموع هستريه ما ما
سميه پخوف اهدي يا حببتي ارجوكي
باسل كان نفسه ياخدها في حضنه ويخليها ټعيط جواه صدره
بعد نص ساعه
كانوا قعدين سوا باسل طلع يعمل مكالمه
ووالده قمر كانت خارجه فجأه دخل عثمان جوز امها
بص حواليه ملقاش حد بس رعه شدها وحضنها
شهقه بړعب لما شال النقاب عنها
عثمان وحشتيني اوي يا مزه تصدقي اني ندمت اني جوزتك له انتي المفروض متتسابيش
قمر مكنتش عارفه تعمل ايه ولا قادره تتكلم بټعيط باڼهيار بس وبتحاول تبعده
فجاءه..........
الخامس
عثمانوحشتني اوي يا مزه تصدقي اني ندمان اني جوزتك له.. انتي المفروض متتسابيش
.... قمر كانت بټعيط وبتحاول تبعده فجأه الباب اتفتح
باسل دخل لقى قمر بټعيط بص لعثمان و رجع بصلها
وحس ان في حاجه غلط
عثمان بسرعه اهلا اهلا يا باسل بيه
باسل راح وقف جانب قمر و حط النقاب على وشها وواقف بيبص لعثمان پحده
باسل بجموداهلا
عثمان اتمنى تكون مبسوط من البت قمر
باسل پحدهاسمها مدام قمر المنصوري حرمي
عثمان پخوفطبعا طبعا
قمر پخوف ونظرات رجاءانا عايزه امي لو سمحت
باسل بصلها و اتأكد جواه شعور ان في حاجه غلط
باسل بهدوءوالدتك مع بابا في الجنينه
قمر بصوت واطيممكن اروحلها
باسل اطلعي
قمر طلعت وسابتهم
باسل بجمود وقعد على كرسي وحط رجل على رجل عايز اسالك عن كم حاجه تخص بنتك قمر
عثمانطبعا يا باسل بيه
باسل ليه قمر بټعيط لأى سبب
يعني كانت ليه بټعيط قبل ما ادخل
عثمان بأن عليه الارتباك ومعرفش يقول ايه
عثمان بتوتراصل اصل امها وحشتها
باسل حس انه بيكدب لكن معلقش
في الجنينه
سميهمالك يا قمر
قمر پخوفيا ما ما دا دا حاول يقرب مني وشال النقاب من عن وشي انا فكرت اني لما اتجوز هلقي حد يحميني لكن دا طلع لسه زي زمان معندوش رحمة ولا اخلاق
سميه وهي بتحضنهاانا اسفه والله العظيم اسفه يا قمر انا السبب غلطت لما اتجوزت حيوان زي دا
قمر بدموع وحزن متملك من قلبها اطلقي منه يا ماما ابوس ايدك كفايه لحد كدا
سميه بدموع ولما اطلق اروح فين ابات في الشارع وبعدين باسل بيه بمجرد ما يخلف منك هيرميكي ملناش مكان نروحله يا بنتي
قمر اڼهارت وهي في حضنها لان دي الحقيقه
باسل فجأه كان موجود و جذبها من دراعها وقفت جانبه
باسلمالك.
قمر پخوفمفيش انا كنت بكلم ماما
سميهالف مبروك يا باسل بيه
باسل بهدوء الله يبارك فيكي يا حماتي
عثمان ياله يا سميه عشان نرجع بيتنا
سمية بصت لقمر بحزن وهي عارفه انها راحه للچحيم برجليها مع ذلك الذي يدعي زوجها و تلك الشمطاء زوجتة هي وابنتها نواره
سابتهم ومشيت معه
باسل كنتي بټعيطي ليه
قمر بتوتر مفيش حاجه انا بس ماما كانت وحشاني
باسل بغموضانا اكتر حاجه بكرهها هي الكدب خليكي فكر الجمله دي لان لو اكتشفت انك بتكدبي عليا وقتها صدقيني هحاسبك وانتي متعرفيش باسل المنصوري
قمر بدموع انا اسفه عايزه انام
باسل تمام و جهزي نفسك بليل عشان اهلي هيجيوا يباركولنا
قمر حاضر
سابته ومشيت پخوف وطلعت اوضتهم و نامت نوم عميق محستش بالوقت اللي عدي
بعد كم ساعه
بتصحي قمر على رنه تليفونها العالي جدا
قمر بصت لقيت والدتها بسرعه ردت
قمر ماما
فجاه سمعت صوت صړاخ عالي
قمر بفزعماما ماما ردي عليا
سميه حرام عليك كفايه بقي
قمرماما ردي عليا لو سمحتي
قامت بسرعه و